05/05/2013 - 16:48

عباس ونتنياهو إلى الصين

وصل الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الأحد، إلى بكين، في زيارة دولة حسبما ذكرت "وكالة أنباء الصين الجديدة"، في حين يتوقع أن يبدأ رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، زيارة لهذا البلد هذا الأسبوع. وسيختتم عباس زيارته الثلاثاء، بينما يصل نتنياهو الاثنين إلى شنغهاي في زيارة تستغرق يومين، على أن يتوجه إلى بكين حيث يبقى حتى نهاية الأسبوع.

عباس ونتنياهو إلى الصين

 

وصل الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الأحد، إلى بكين، في زيارة دولة حسبما ذكرت "وكالة أنباء الصين الجديدة"، في حين يتوقع أن يبدأ رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، زيارة لهذا البلد هذا الأسبوع.

وسيختتم عباس زيارته الثلاثاء، بينما يصل نتنياهو الاثنين إلى شنغهاي في زيارة تستغرق يومين، على أن يتوجه إلى بكين حيث يبقى حتى نهاية الأسبوع.

ويرغب عباس في أن يبحث مع المسؤولين الصينيين في معيقات المفاوضات مع الإسرائيليين، والطلب منهم "استخدام روابطهم مع إسرائيل لرفع القيود التي تضر بالاقتصاد الفلسطيني".

وردا على سؤال عن توقيت زيارته القريب مع تلك التي سيقوم بها نتنياهو قال عباس: "إنها فرصة جيدة ليستمع الصينيون إلى آراء كل واحد منا".

نتنياهو سيطلب من بكين الضغط على طهران

ويتوقع أن يطلب رئيس الوزراء الإسرائيلي من الصين دعما أكبر لتشديد العقوبات على إيران لإبطاء برنامجها النووي الرامي بحسب ادعاءات إسرائيل والقوى الغربية إلى تطوير قنبلة نووية، بينما ترفض طهران هذه الاتهامات.

ومن المقرر توقيع عدة اتفاقات تعاون ثنائي جديدة بين إسرائيل والصين خلال الزيارة، والتي بدأت علاقتهما الدبلوماسية الكاملة  عام 1992.

رئيس الاستخبارات في جيش الاحتلال قام بزيارة سرية لبكين

وفي سياق متصل، أفادت صحيفة "هآرتس" أن رئيس هيئة الاستخبارات في جيش الاحتلال، أفيف كوخافي، قام بزيارة سرية للصين قبل حوالي عشرة أيام، أجرى خلالها مباحثات مع بعض المسؤولين العسكريين حول الملفين الإيراني والسوري. 

وقالت الصحيفة إن كوخافي عرض على العسكريين الصينيين معلومات استخبارية وتقييمات إسرائيلية حول المشروع النووي الإيراني والوضع الراهن في سوريا، لا سيما خشية إسرائيل من نقل أسلحة كيماوية وأخرى من سوريا إلى حزب الله.

والصين إحدى الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي (الولايات المتحدة، وروسيا، والصين، وبريطانيا، وفرنسا)، إضافة إلى ألمانيا التي تمارس ضغوطا على إيران بشأن برنامجها النووي، وبكين من الدول الكبرى التي تشتري النفط الإيراني، والصين تنأى بنفسها عادة عن قضايا الشرق الأوسط.

التعليقات