22/06/2013 - 13:53

قطاع غزة: إعدام عميلين تعاونا مع الاحتلال

المحكومان أبلغا عن أماكن وبيوت مواطنين ومواقع عسكرية وأمنية وحكومية وورشات صناعية استهدفها الاحتلال الإسرائيلي، وأسفرت عن استشهاد عدد من الأطفال والمواطنين والمقاومين، مبينة أن المحكومين مرتبطان مع الاحتلال منذ ما يزيد عن 10 سنوات

قطاع غزة: إعدام عميلين تعاونا مع الاحتلال

نشرت وزارة الداخلية في الحكومة الفلسطينية في قطاع غزة تفاصيل عملية إعدام اثنين من المتخابرين مع الاحتلال والتهم الموجهة لهم بعد ساعات قليلة من تنفيذ عملية الإعدام.

وقالت الداخلية إن المحكومين أبلغا عن أماكن وبيوت مواطنين ومواقع عسكرية وأمنية وحكومية وورشات صناعية استهدفها الاحتلال الإسرائيلي، وأسفرت عن استشهاد عدد من الأطفال والمواطنين والمقاومين، مبينة أن المحكومين مرتبطان مع الاحتلال منذ ما يزيد عن 10 سنوات.

وتأتي عملية الإعدام بعد إغلاق باب التوبة في الحملة الوطنية لمواجهة التخابر مع الاحتلال في أيار/مايو الماضي، والتي توعّدت خلالها الوزارة تنفيذ أحكام إعدام بحق المتخابرين الذين لم يسلموا أنفسهم خلال الحملة.

وبحسب اعترافات المتخابر (ح.خ) فإنه مرتبط مع الاحتلال منذ عام 2003 مع ضابط اسرائيلي يدعى "أبو داود" قد كلفه بتزويده بمعلومات عن كثير من أفراد المقاومة وعن بنايات سكنية وورشات صناعية قصفت من قبل الاحتلال من خلال معلوماته الأمنية التي قدمها للاحتلال.

وأبلغ المتخابر المذكور عن أفراد الشرطة كانوا يتواجدون بالقرب من إحدى سيارات الشرطة خارج مركز شرطة خانيونس أدى إلى قصف المكان واستشهاد أحد أفراد الشرطة.

وتوضح الاعترافات للمتخابر (ح.خ) أن ارتباطه جاء من أجل حصوله على تصريح دخول للأراضي المحتلة ليذهب مع والدته كمرافق لعلاجها، وأن هذه المعلومات قدّمها مقابل مبالغ مالية استلمها من ضابط المخابرات.

وقدم المتخابر المذكور معلومات لضابط مخابرات الاحتلال عن 3 ورشات صناعية قصفت ودمرت بالكامل، كما راقب سيارة اثنين من المقاومين وقدم معلومات حولها أدت إلى قصفها.

وحصل المتخابر (ح.خ) على علبة مناديل ورقية فيه كاميرا أخذه من ضابط مخابرات الاحتلال قام بتعليقه داخل سيارته التي كان يتجول بها لرصد المواقع والأماكن التي يطلب منه رصدها.

أما المتخابر (ع.غ) وبحسب اعترافاته فقد ضغط على زوجته وأسقطها في وحل العمالة والتخابر مع الاحتلال حيث ارتبطت مع الاحتلال بعد حرب الفرقان، واعتقلت واعترفت عليه من خلال التحقيقات.

ويقول المتخابر (ع.غ) أن إسقاطه في وحل التخابر جاء بعد مساومة الاحتلال له من أجل الحصول على تصريح عمل في الأراضي المحتلة وكان يتعامل مع ضابطين صهيونيين باسم (نزار) و (خالد).

وقد أبلغ المتخابر (ع.غ) عن مدرسة مدعياً أنها تحتوي قاعدة صواريخ أدت إلى قصفها، كما أبلغ عن مجموعة من المنازل وكذلك الإبلاغ عن مسجد التقوى الذي استهدف خلال حرب الفرقان مؤكداً حصوله على مبالغ مالية مقابل المعلومات التي يقدمها.

وبحسب الاعترافات أيضا قام بالإبلاغ عن جيب "ماغنوم" يقف عند منزل أحد قادة الفصائل الوطنية حيث تم قصفه واستشهاد شرطي وإصابة آخر، كما أبلغ عن أشخاص من حماس وفتح ومنازل مقاومين وأماكن المقاومة ورباط المقاومين.

كما زود المتخابر (ع.غ) بمعلومات عن "منازل عدد من أفراد حركتي حماس وفتح أدى إلى استهداف منازلهم وتدميرها معيناً العدو على قتل أبناء شعبه وسلب حياة مواطنين ومجاهدين".

التعليقات