للمرة الرابعة خلال شهر ينفذ عنصريون اعتداءات ضد فلسطينيين في منطقة القدس المحتلة، حيث ثقبت إطارات 21 مركبة في بيت حنينا الواقعة شمال القدس.
وعلم أن المركبات كانت مركونة بالقرب من الطريق الذي يربط القدس برام الله. وكتب على جدار مقابل للمنطقة "لن نسكت على رشق الحجارة"، كما رسمت "نجمة داوود" على إحدى المركبات.
ويعتبر هذا الاعتداء الرابع من نوعه في منطقة القدس خلال الشهر الأخير، حيث وقع في نهاية أيار/ مايو اعتداءان ثقبت فيه إطارات مركبات تعود لفلسطينيين في "التلة الفرنسية" والشيخ جراح، وكتبت شعارات عنصرية على جدران كنيسة "رقاد السيدة العذراء" القريبة من السور الجنوبي المحيط بالبلدة القديمة في القدس، وفي الأسبوع الماضي ثقبت إطارات 28 مركبة في قرية أبوغوش وكتبت شعارات عنصرية على الجدران.
تجدر الإشارة إلى أن أحد كبار الضباط في شرطة الاحتلال كان قد اعترف، قبل نحو أسبوع، أنه في الشهور القريبة لن يطرأ أي تحسن في مكافحة ما يطلق عليها "جباية/دمغة الثمن".
وبحسب الضابط نفسه فإن قسم الشرطة المسمى "الوحدة للجرائم القومية" ستبدأ في الشهور القريبة العمل بصرامة في المنطقة، وأنها ستضم لصفوفها 50 شرطيا آخر. وقال أيضا إن الشرطة تنتظر أن يعلن وزير الأمن موشي يعالون أن "منظمة جباية/دمغة الثمن منظمة غير قانونية"، علما أن المجلس الوزاري السياسي – الأمني رفض الإعلان عن ذلك.
تجدر الإشارة إلى أنه في أعقاب الاعتداء العنصري الذي نفذ في أبو غوش قبل أسبوع لم يتم اعتقال أي مشتبه به حتى اليوم.
التعليقات