لقي الطفل طارق السكني 10سنوات مصرعه، امس الاثنين، في حادث طرق مروع في قطاع غزة ،وهو الابن الوحيد للاسير احمد رشاد السكني، من حي الزيتون بمدينة غزة المحكوم بالسجن 27 عاما، امضى منها اكثر من 11عاما.
وقال مركز "الأسرى للدراسات" إن الطفل طارق (10 سنوات) الذي توفي يوم أمس الاثنين في حادث سير مروع شمال غزة، هو الإبن الوحيد للأسير أحمد رشاد الزين السكني (35 عاما).
وأكد المركز أن الطفل طارق لم ير أبيه أثناء الاعتقال سوى مرتين فقط، علماً أنه ولد أثناء اعتقال والده.
ولقي طارق مصرعه ظهر الاثنين وأصيب 25 طفلا آخرين بجراح ما بين متوسطة وخطيرة جراء تعرض حافلة كانت تقلهم لحادث سير مع شاحنة على طريق صلاح الدين شمال غزة.
ونعت حركة حماس في بيان لها الطفل طارق، مؤكدة أنها "تتابع باهتمام كبير الحادث المروري الذي تعرضت له حافلة النقل التي تقل عدداً من أبناء الأسرى وأطفالهم أثناء تنقلهم خلال مشاركتهم في مخيم صيفي تنظمه جمعية واعد للأسرى والمحررين".
وقالت: "نحتسب عند الله الطفل الشهيد طارق أحمد السكني نجل الأسير المجاهد أحمد رشاد السكني ونعرب عن بالغ حزننا لهذا المصاب الجلل وتعاطفنا الشديد مع أهلهم وذويهم، سائلين المولى عز وجل أن يثبتهم ويصبرهم في مصابهم الذي آلمنا جميعاً وأن يمن بالشفاء العاجل والتام للجرحى والمصابين".
التعليقات