04/07/2013 - 16:58

خلال اجتماعه بميقاتي، عباس: لا نريد أي عمل من شأنه العبث بأمن لبنان

أشاد في هذا الإطار بموقف الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي أكد أن مسألة السلاح الفلسطيني خارج المخيمات وداخلها يعود القرار فيها الى الحكومة اللبنانية وما تقرره، وقال "نأمل أن يصار في هذا الإطار الى زيادة التنسيق بين الأجهزة الرسمية اللبنانية والمسؤولين عن إدارة المخيمات الفلسطينية".

خلال اجتماعه بميقاتي، عباس: لا نريد أي عمل من شأنه العبث بأمن لبنان

تمنّى رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، الخميس، التزام فلسطينيي لبنان بقرار السلطة الفلسطينية بعدم التدخّل في الشؤون اللبنانية الداخلية، وعدم تحويل المخيمات الفلسطينية الى منطلق لافتعال أحداث أمنية.

وقال ميقاتي خلال لقائه الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في اليوم الثاني من زيارته الى لبنان، وفقا لوكالة "يو بي اي" إنه "بقدر ما نحرص على توطيد العلاقات اللبنانية الفلسطينية على الصعد كافة، بقدر ما نتمنى أن يلتزم الأخوة الفلسطينيون بقرار السلطة الفلسطينية بعدم التدخل في الشؤون اللبنانية الداخلية، وعدم السماح لأي كان بتحويل المخيمات الفلسطينية الموجودة في لبنان الى منطلق لافتعال أحداث أمنية تضر بالأمن اللبناني وبالعلاقات بين الجانبين".

وأشاد في هذا الإطار بموقف الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي أكد أن مسألة السلاح الفلسطيني خارج المخيمات وداخلها يعود القرار فيها الى الحكومة اللبنانية وما تقرره، وقال "نأمل أن يصار في هذا الإطار الى زيادة التنسيق بين الأجهزة الرسمية اللبنانية والمسؤولين عن إدارة المخيمات الفلسطينية".

وقال ميقاتي إن "لبنان يعاني حالياً من ضغط ملف النازحين من سوريا بسبب الأحداث هناك ومن بينهم أعداد من الفلسطينيين نزحوا من المخيمات في سوريا، لذلك ندعوكم الى ضبط هذا الواقع المستجد الى حين عودتهم الى سوريا بعد انتهاء الأزمة وعدم السماح بإدخال المخيمات لصالح أي طرف في سوريا ضد الآخر، وكذلك عدم السماح بادخال المخيمات في لبنان في الصراع الفلسطيني الداخلي".

وقال عباس "إننا لا نريد أي عمل من شأنه أن يعبث بأمن لبنان، ولا نقبل لأحد أو من أحد أن يخرج عن هذا الالتزام".

وأضاف "نحن بصراحة لسنا بحاجة الى سلاح، نحن محميون من الشعب اللبناني والجيش اللبناني والحكومة، فعندما تقول الحكومة اللبنانية نحن نريد أن نسحب السلاح الى خارج المخيمات فنحن علينا السمع والطاعة، إذا أرأدوا أيضاً أن ينظموا السلاح في داخل المخيمات أو يجدوا أي طريقة تناسبهم فعلينا السمع والطاعة فنحن ضيوف في هذا البلد، وبالتالي ما يُقرر يُنفذ".

وعن رأيه في الأوضاع في مصر، قال عباس "إننا لا نتدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية، نحن نراقب كل الأحداث، ونحن في النهاية بشر وعرب وجزء من هذه الأمة، فلا نستطيع أن نقول إنه ليست لنا علاقة وما يجري يجري، كلا، لكن موقفنا السياسي هو أن لا نعبر عن رأي سياسي مؤيد لهذه الجهة أو تلك، نحن نعتقد أن الشعب المصري أقدر بالتعبير وبالقرار، وأهل مصر أدرى بشعابها

التعليقات