قالت "وكالة" معا إن السلطة الفلسطينية فرقت، بعد ظهر اليوم الجمعة، مسيرة خرجت من مسجد الحسين للتضامن مع الرئيس المصري المعزول محمد مرسي، وتنديداً بالإحداث المأساوية التي وقت في ميدان رابعة العدوية والنهضة بمصر.
واستخدمت قوى الأمن، الهراوات لتفريق المتظاهرين ما أدى لإصابة عدد منهم برضوض، فيما اعتقلت ثلاثة على الأقل من المشاركين بالمسيرة التي دعت إليها حركة المقاومة الإسلامية حماس.
وشجب عبد العليم دعنا، القيادي في الجبهة الشعبية، عملية القمع التي تعرضت لها المسيرة، مشدداً على أن القانون الأساسي قد كفل للجميع حق التعبير عن الرأي.
في المقابل ذكرت وكالة "صفا " أن عشرات آلاف المقدسيين شاركوا، ظهر الجمعة، في مسيرة حاشدة تنديدًا بالمجازر التي ترتكبها قوات الأمن والجيش المصري بمساندة "بلطجية" من خلال الهجوم على اعتصامي رابعة العدوية والنهضة الأربعاء الماضي، وما تبعه من اعتداءات في محافظات مصرية عديدة.
ورفع المشاركون في المسيرة صورًا للرئيس المصري المعزول محمد مرسى، ولقتلى الأحداث الأخيرة وأعلامًا فلسطينية ومصرية، وأخرى ملطخة بالدماء لوزير الدفاع عبد الفتاح السيسي، مرددين هتافات داعمة لما وصفوه بعودة "الشرعية".
وطافت المسيرة كافة ساحات المسجد الأقصى، وتجمعت أمام مدخل المسجد ورددوا الهتافات، كما داس المتظاهرون على صور الفريق أول عبد الفتاح السيسي تعبيرًا منهم على رفض حملات القتل التي ارتكبت بحق المواطنين السلميين.
كما حمل المتظاهرون لافتات كتب عليها "القدس مع الشرعية.. ضد الانقلاب"، "لا لمجازر السيسي"، "إسلامية .. إسلامية"، لنجيب حقهم .. لنموت زيهم"، "يا سيسي انتا يهودي ولا أيه"، بالطول بالعرض حنجيب السيسي الأرض".
وكان مسئول لجنة التوثيق في المستشفى الميداني برابعة العدوية إبراهيم اليماني أكد أن اللجنة أحصت 2600 قتيلًا و7 آلاف جريحا قتلوا وأصيبوا خلال أحداث فض اعتصام ميدان رابعة العدوية الأربعاء.
التعليقات