من المزمع أن يفرج الاحتلال الإسرائيلي عن جثامين ستة شهداء فلسطينيين تحتجزهم فيما يعرف بمقابر الأرقام، خلال شهر تشرين الثاني/ نوفمبر، وفق ما أعلنه نشأت الوحيدي، المسؤول الإعلامي "للحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء" في قطاع غزة.
وتوقع الوحيدي أن يكون الإفراج عن الجثامين خلال الأسبوع الأول من شهر اشرين الثاني/ نوفمبر القادم، بعد فحص الحمض النووي للجثامين الفلسطينية المحتجزة في معهد "أبو كبير" للتشريح.
أسماء
وحول أسماء الجثامين، قال إن الأسماء لم تعرف بشكل كامل بعد، لكن عرف منهم آيات الأخرس من بيت لحم، وسامي بشارات من بلدة طمون جنوب طوباس، وأحمد الفقيه ومحمد مصطفى الدرابيع، منفذا عملية مستوطنة (عتمائيل) عام 2002، وهما من الخليل.
وأشار إلى أن هناك 21 التماسا قيد النظر في المحاكم، وعشرات القضايا المقدمة من طرف القيادة الفلسطينية للإفراج عن الجثامين.
ما بين التنصل والإفراجات الطفيفة
وكان من المفترض أن تفرج إسرائيل في حزيران الماضي عن 80 جثمانا، إلا أنها تنصلت من هذا الاتفاق على حد قول الوحيدي.
وأفرجت إسرائيل في أيار/ مايو الماضي عن جثامين 91 فلسطينيا، في خطوة قالت في حينها إنها تأتي بادرة حسن نية للمساعدة في دفع استئناف محادثات السلام مع الفلسطينيين.
وتواصل إسرائيل احتجاز رفات 385 فلسطينيا في مقابر أرقام، أنشأتها خصيصا لدفن الشهداء الذين تحتجز جثامينهم، فيما تواصل التستر على مصير 66 مفقودا آخرين.
التعليقات