قدّم رئيس طاقم المفاوضات الفلسطيني د. صائب عريقات و د. محمد اشتيه والوفد الفلسطيني المفاوض استقالتهم للرئيس محمود عباس.
يأتي ذلك بعد وقت قصير من إعلان إسرائيل نيتها هدم 20 بناية عربية في القدس، وتشريد 16 ألف فلسطيني من منازلهم.
ونقل عن مصادر وصفت بالمطلعة قولها إن هذه الاستقالة ستكون تحت تصرف الرئيس ليقبلها أو يرفضها أو يؤجل النظر فيها بحسب المصلحة العامة للشعب الفلسطيني، أي أنها "برسم الرئاسة".
وأضافت المصادر أن الاستقالة جاءت احتجاجا على تنصل إسرائيل من التزاماتها تجاه ما يسمى بـ"عملية السلام" ومواصلة الاستيطان وتهويد القدس.
وذكرت المصادر أن اجتماعا عاجلاً دعا إليه الرئيس محمود عباس بحضور اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية للتباحث في الأمر واتخاذ القرار المناسب.
وكان موقع "هآرتس" قال اليوم إن وزير الخارجية الأمريكية جون كيري سيصل الأسبوع القادم إلى المنطقة في زيارة يلتقي خلالها رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو والرئيس عباس ويبحث معهما تطورات المفاوضات السياسية الجارية.
التعليقات