10/11/2013 - 19:33

دعوات شبابية فلسطينية لـ "جمعة الشباب ينتفض"

أعلنت مجموعة شبابية تطلق على نفسها اسم "ائتلاف شباب الانتفاضة" خلال مؤتمر صحافي بغزة، اليوم، الأحد، عن إطلاق فعاليات "جمعة الشباب ينتفض"، في ذكرى وفاة الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، والعدوان السابق على قطاع غزة قبل عام، وإعلان وثيقة الاستقلال في الجزائر.

دعوات شبابية فلسطينية لـ

أعلنت مجموعة شبابية تطلق على نفسها اسم "ائتلاف شباب الانتفاضة" خلال مؤتمر صحافي بغزة، اليوم، الأحد، عن إطلاق فعاليات "جمعة الشباب ينتفض"، في ذكرى وفاة الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، والعدوان السابق على قطاع غزة قبل عام، وإعلان وثيقة الاستقلال في الجزائر.

وأكد أحد أعضاء الائتلاف خلال المؤتمر الصحافي أن تلك الفعاليات التي تتمثل بموجة مواجهات غاضبة سينفذها الائتلاف بالتزامن في كل من مدينة القدس الشريف، والضفة الغربية، وقطاع غزة، وذلك يوم الجمعة القادمة، 15.11.2013.

الحفاظ على الثوابت حتى التحرير

وشدد الائتلاف على أن الشعب الفلسطيني سيقول للعالم أجمع إنه لن يفرط في حقوقه ولن يتنازل عن ثوابته مهما عظمت التضحيات، ولن يفلح بطش الاحتلال وعدوانه في ثنيه عن تحقيق إهدافه في التحرير، والعودة، والحرية، والاستقلال.

وقال عضو الائتلاف: "لقد أثبت عدوان 2012 ومن قبله عدوان ديسمبر 2008 على قطاع غزة، واجتياح الضفة واحتلالها بالكامل خلال عملية السور الواقي، بأن القمع والإرهاب الإسرائيليين لا يملكان ولا يستطيعان كسر إرادة وعزيمة شعبنا، ولا يصلح وسيلة للتعامل مع شعب ثائر منتفض يأبى الذلة والخنوع كشعبنا الفلسطيني، وإن الطريق الذي رسمه الشهداء بالدماء هو طريق آلاف الشباب الثائر عاشق الوطن والشهادة."

خيار الانتفاضة

وأشار عضو الائتلاف إلى أن خيار مواجهة الاحتلال وخيار الانتفاضة وحد الشعب الفلسطيني في السابق، وسيوحده في أي وقت، وأنه نجاح "جمعة الأقصى" و"جمعة الغضب" و"جمعة العهد والوفاء" ستكون "جمعة الشباب ينتفض".

ودعا الجماهير الفلسطينية وخصوصا الشباب الفلسطيني إلى الانتفاض بقوة في وجه المحتل من جديد، وجعل يوم الجمعة الموافق 15 تشرين الثاني/ نوفمبر "جمعة الشباب ينتفض"، للوقوف بوجه الغطرسة الإسرائيلية والمتمثلة بالاعتداء على أسرى الحرية، وإعادة تسخين الأوضاع في قطاع غزة، والعودة لمسلسل التوغلات والاعتداءات على الصيادين والمزارعين، والمتمثلة أيضا بالتهويد المستمر للمسجد الأقصى وهدم منازل المقدسيين، مطالبا بإشعال "كل مناطق التماس في الضفة المحتلة، وقطاع غزة، والقدس، والثمانية وأربعين، في وجه المحتل الغاصب، لنرسم لوحة وحدة أساسها الثوابت الفلسطينية ومطالب الانتفاضة الأولى والثانية"، على حد تعبيره.

التعليقات