ذكر موقع "والا" الإخباري، أن الشرطة الإسرائيلية، احتجزت أمس، السبت، رئيس الحكومة الفلسطينية السابق،أحمد قريع (أبو علاء) لمدة ثلاث ساعات عند مدخل مستوطنة معاليه أدوميم، وأنه تم إخلاء سبيله فقط بعد تدخل "جهات عليا".
وقال الموقع إن أبو علاء ومرافقيه، طوردوا من قبل الشرطة الإسرائيلية، بعد أن كان سائقه ساق السيارة التي تقلهم بسرعة 145 كم ورفض الانصياع لنداء الشرطة بالتوقف جانبا. وأضاف الموقع أن الشرطة طاردت السيارة وتمكنت من إيقافها عند مدخل مستوطنة معاليه أدوميم، لكن أبو علاء رفض فتح شباك السيارة أو إبراز بطاقة هوية لرجال الشرطة.
وبين الموقع أن الشرطة احتجزت السيارة وبداخلها أبو علاء لمدة ثلاث ساعات، وفقط بعد وصول ممثلي مكاتب التنسيق والارتباط إلى المكان وتدخل "جهات عليا" سمح له بمواصلة السفر.
وقال الناطق بلسان شرطة السير الإسرائيلية، إن أبو علاء كان يستقل سيارة من طراز مرسيدس، وإن سائقه قاد السيارة بسرعة كبيرة وصلت لغاية 145 كم في الساعة ، علما بأن السرعة المسموح بها في الطريق المذكور هي لغاية 80 كم. وأضاف الناطق أن قائد السيارة رفض لانصياع لنداءات شرطة السير بالتوقف وواصل سفره إلى أن اعترضت طريقه دورية شرطة عند مدخل مستوطنة معاليه أدوميم.
ووفقا لموقع "والا" فقد سلم سائق السيارة أوراقه الثبوتية في نهاية المطاف لشرطة السير، وبعد اتصالات مع جهات مختلفة دامت نحو ساعتين ونصف، وتم تسليم السائق استدعاء للمثول أمام الجهات المختصة بشبهة ارتكاب مخالفة سير.
وعلى أثر ذلك طالبت "الهيئة القانونية من أجل أرض إسرائيل" وزير الأمن الإسرائيلي بوغي ياعلون بمنع أبو علاء من التنقل داخل إسرائيل.
التعليقات