20/01/2014 - 13:03

كنيسة المهد: حراس رئيس الحكومة الكندية يعتدون على صحفيين فلسطينيين

ذكرت مصادر فلسطينية أن حراس رئيس الحكومة الكندية اعتدوا على عدد من الصحفيين الفلسطينيين خلال تغطيتهم لزيارته إلى كنيسة المهد في مدينة بيت لحم الواقعة جنوب الضفة الغربية المحتلة. وذكر موقع صحيفة "القدس" أن الصحفي عامر حجازي تعرض لاعتداء مباشر من خلال ضربه بواسطة آلة حادة كان يمسك بها أحد الحراس الكنديين، في حين دفع حراس آخرون الصحفيين ومنعوهم من التغطية، الأمر الذي دفععهم (الصحفيين) إلى مقاطعة الزيارة. وقال الصحفي حجازي مصور تلفزيون المهد المحلي، "إن حرس رئيس الوزراء الكندي اعتدوا عليه بواسطة آلة معدنية في صدره ودفعوه إلى الخلف بقوة". من جانبها دعت نقابة الصحفيين في بيان " إلى مقاطعة تغطية زيارة رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر، التي يقوم بها للأراضي الفلسطينية، بعد اعتداء حراسه الشخصيين على الصحفيين الفلسطينيين. وبين موسى الشاعر عضو الأمانة العامة الذي كان متواجداً هناك إنه "تم إبلاغ الصحفيين الفلسطينيين بموعد الزيارة من قبل مكتب رئاسة السلطة وتواجدوا منذ الصباح قرب كنيسة المهد". وأضاف "لدى وصول رئيس الوزراء الكندي برفقة طاقمه الإعلامي والحرس، دخلوا كنيسة المهد ودخل الصحفيون الفلسطينيون أيضاً، إلا أن الحرس منعوهم من التغطية، وبعد مشادة كلامية اعتدى الحرس على الصحفيين الفلسطينيين، وأصيب الصحفي عامر حجازي من تلفزيون المهد في يده بعد الاعتداء عليه بأداة حادة من قبل الحرس. " وأضاف الشاعر "أن الكنديين اقترحوا على مكتب الرئيس أن يتم وضع الصحفيين الفلسطنيني في زاوية أشبه بقفص، إلا أن موظفي الإعلام بمكتب الرئاسة رفضوا ذلك، وخرج الصحفيون من الكنيسة ليحتجوا على الاعتداء". ووصفت النقابة التصرف بـ "الهمجي" من قبل مرافقي رئيس الوزراء الكندي وخاصة اعتدائهم بالضرب على الوجه لأحد الصحفيين وتهجمهم ومنعهم من التصوير، رغم التزام الصحفيين بكافة الإجراءات والموافقة المسبقة لهم، كما قالت.

كنيسة المهد: حراس رئيس الحكومة  الكندية يعتدون على صحفيين فلسطينيين


ذكرت مصادر فلسطينية أن حراس رئيس الحكومة الكندية اعتدوا على عدد من الصحفيين الفلسطينيين خلال تغطيتهم لزيارته إلى كنيسة المهد في مدينة بيت لحم  الواقعة جنوب الضفة الغربية المحتلة.

وذكر موقع صحيفة "القدس" أن الصحفي عامر حجازي تعرض لاعتداء مباشر من خلال ضربه بواسطة آلة حادة كان يمسك بها أحد الحراس الكنديين، في حين دفع حراس آخرون الصحفيين ومنعوهم من التغطية، الأمر الذي دفععهم (الصحفيين) إلى مقاطعة الزيارة.

وقال الصحفي حجازي مصور تلفزيون المهد المحلي، "إن حرس رئيس الوزراء الكندي اعتدوا عليه بواسطة آلة معدنية في صدره ودفعوه إلى الخلف بقوة".

من جانبها دعت نقابة الصحفيين في بيان " إلى مقاطعة تغطية زيارة رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر، التي يقوم بها للأراضي الفلسطينية، بعد اعتداء حراسه الشخصيين على الصحفيين الفلسطينيين.

وبين موسى الشاعر عضو الأمانة العامة الذي كان متواجداً هناك إنه "تم إبلاغ الصحفيين الفلسطينيين بموعد الزيارة من قبل مكتب رئاسة السلطة وتواجدوا منذ الصباح قرب كنيسة المهد".

وأضاف "لدى وصول رئيس الوزراء الكندي برفقة طاقمه الإعلامي والحرس، دخلوا كنيسة المهد ودخل الصحفيون الفلسطينيون أيضاً، إلا أن الحرس منعوهم من التغطية، وبعد مشادة كلامية اعتدى الحرس على الصحفيين الفلسطينيين، وأصيب الصحفي عامر حجازي من تلفزيون المهد في يده بعد الاعتداء عليه بأداة حادة من قبل الحرس.

" وأضاف الشاعر "أن الكنديين اقترحوا على مكتب الرئيس أن يتم وضع الصحفيين الفلسطنيني في زاوية أشبه بقفص، إلا أن موظفي الإعلام بمكتب الرئاسة رفضوا ذلك، وخرج الصحفيون من الكنيسة ليحتجوا على الاعتداء".

ووصفت النقابة التصرف بـ "الهمجي" من قبل مرافقي رئيس الوزراء الكندي وخاصة اعتدائهم بالضرب على الوجه لأحد الصحفيين وتهجمهم ومنعهم من التصوير، رغم التزام الصحفيين بكافة الإجراءات والموافقة المسبقة لهم، كما قالت.
 

التعليقات