02/03/2014 - 10:07

الاحتلال يصادر ألعاب أطفال "خان الأحمر" قبل أن يفرحوا بها

الاحتلال يصادر ألعاب أطفال "خان الأحمر" قبل أن يفرحوا بها صادرت سلطات الاحتلال معدات لحديقة ألعاب تقدمت بها الحكومة الإيطالية لسكان قرية "خان الأحمر" الواقعة شرقي القدس. وذكرت صحيفة "هآرتس" أن شاحنة محملة بألعلب الأطفال، واخرى بالإسمنت، وصلت إلى القرية برفقة ممثل عن القنصلية الإيطالية، لكن قبل أن يفرح الأطفال بالألعاب داهم مراقبو الإدارة المدنية للاحتلال المكان وصادرو الشاحنتين ومحتوياهما. وحاول ممثل القنصلية الإيطالية ثني مراقبي الإدارة المدنية عن قرارهم دون جدوى. في حين قال الناطق بلسان الإدارة المدنية لصحيفة "هآرتس" إن المعدات التي نقلت تهدف إلى إقامة حديقة ألعاب "على أرض الدولة" دون تصريح وبشكل يخالف تعليمات المحكمة العليا. يبلغ عدد سكان قرية "خان الأحمر" التي تتبع أرضها لقرية عناتا، 250 شخصا، ويسكنون الخيام وبيوت الصفيح، بسبب رفض سلطات الاحتلال السماح لهم ببناء المنازل، وهم محرومون من الخدمات الأساسية كالماء والكهرباء. واضطر الأهالي مؤخرا إلى بناء مدرسة من الطين بمساعدات أوروبية فأصدر الاحتلال أمرا بهدمها. وينحدر سكان القرية من منطقة في النقب هجروا منها في سنوات الخمسين، ويلاحقهم الاحتلال مرة أخرى لترحيلهم. وعلى بعد 2 كلم من القرية التي تعاني شظف العيش تزدهر مستوطنة "كفار أدوميم".

  الاحتلال يصادر ألعاب أطفال

  الاحتلال يصادر ألعاب أطفال "خان الأحمر" قبل أن يفرحوا بها

صادرت سلطات الاحتلال معدات لحديقة ألعاب تقدمت بها الحكومة الإيطالية لسكان  قرية "خان الأحمر" الواقعة شرقي القدس.

وذكرت صحيفة "هآرتس" أن  شاحنة محملة بألعلب الأطفال، واخرى بالإسمنت، وصلت إلى القرية برفقة ممثل عن القنصلية الإيطالية، لكن قبل أن يفرح الأطفال بالألعاب داهم مراقبو  الإدارة المدنية للاحتلال المكان وصادرو الشاحنتين ومحتوياهما.

وحاول ممثل القنصلية الإيطالية ثني مراقبي الإدارة المدنية عن قرارهم دون جدوى.  في حين قال الناطق بلسان الإدارة المدنية لصحيفة "هآرتس" إن  المعدات التي نقلت تهدف إلى إقامة حديقة ألعاب  "على أرض الدولة" دون تصريح  وبشكل يخالف تعليمات المحكمة العليا.

يبلغ عدد سكان قرية "خان الأحمر" التي تتبع أرضها لقرية عناتا،  250  شخصا،  ويسكنون الخيام وبيوت الصفيح، بسبب رفض سلطات الاحتلال السماح لهم ببناء المنازل، وهم محرومون من  الخدمات الأساسية كالماء والكهرباء.  واضطر الأهالي مؤخرا إلى  بناء مدرسة من الطين  بمساعدات أوروبية فأصدر الاحتلال  أمرا بهدمها.

وينحدر سكان القرية من منطقة في النقب هجروا منها في سنوات الخمسين، ويلاحقهم الاحتلال مرة أخرى لترحيلهم. وعلى بعد 2 كلم من القرية التي تعاني شظف العيش تزدهر مستوطنة "كفار أدوميم".
 

التعليقات