02/03/2014 - 21:56

وفاة شاعر الثورة "أبو عرب" في حمص

توفي إبراهيم محمد صالح، المعروف بـ"أبو عرب"، والملقب بـ" شاعر الثورة الفلسطينية، و شاعر البندقية"، مساء اليوم الأحد، في حمص بسوريا بعد صراع طويل مع المرض. وأوضح أيهم مطر حفيد أبو عرب، في تصريحات لوكالة "معاً" الإخبارية أن الترتيبات جارية لمراسم دفنه، لافتًا إلى أنه قد يتم دفنه في حمص بسبب صعوبة الأوضاع التي تشهدها سوريا. وولد أبو عرب في قرية الشجرة قضاء طبرية في فلسطين سنة 1931، وتنقل من لبنان إلى سوريا وتونس ومخيمات الشتات في العالم. استشهد والده عام 1948 خلال اجتياح الميليشيات الإسرائيلية لفلسطين، واستشهد ولده عام 1982 خلال اجتياح جيش الاحتلال الإسرائيلي للبنان. شهد أبو عرب في طفولته انطلاقة الثورة الفلسطينية الكبرى عام 1936 ضد الاحتلال البريطاني والاستيطان الإسرائيلي والتي كرس لها أشعاره كافة للإشادة بالثورة ولتشجيع أفرادها، ولتحريض الشعب ضد المحتل البريطاني. أسس فرقتة الأولى في الأردن سنة 1980 وسميت بـ فرقة فلسطين للتراث الشعبي، وكانت تتألف من 14 فناناً. وبعد مقتل الفنان ناجي العلي، وهو أحد أقارب أبو عرب، تم تغيير اسم الفرقة إلى فرقة ناجي العلي. ألّف ولحّن وغني أبو عرب كثير من الأغاني الوطنية، ومن أشهرها "من سجن عكا، العيد، الشهيد، دلعونا، يا بلادي، يا موج البحر، هدي يا بحر هدي، يا ظريف الطول زور بلادنا، أغاني العتابا والمواويل". زار أبو عرب قريته الشجرة عام 2012 بعد 64 عاماً من المهجر، فتجول فيها وهو مليء بالعواطف الجياشة، وأنشد ارتجالاً للقرية ولعين الماء فيها ولشجرة التوت في داره.

وفاة شاعر الثورة

 غيب الموت مساء اليوم  في مدينة حمص بسوريا - إبراهيم محمد صالح، المعروف بـ"أبو عرب"، شاعر الثورة الفلسطينية،  بعد صراع طويل مع المرض، بعيدا عن مسقط رأسه فلسطين  وبلدته الشجرة التي  عاش حياته تواقا إليها.

وأوضح أيهم مطر حفيد أبو عرب، في تصريحات لوكالة "معاً" الإخبارية أن الترتيبات جارية لمراسم دفنه، لافتًا إلى أنه قد يتم دفنه في حمص بسبب صعوبة الأوضاع التي تشهدها سوريا.

وولد أبو عرب في قرية الشجرة قضاء طبرية في فلسطين سنة 1931، وتنقل من لبنان إلى سوريا وتونس ومخيمات الشتات في العالم.
استشهد والده عام 1948 خلال اجتياح الميليشيات الإسرائيلية لفلسطين، واستشهد ولده عام 1982 خلال اجتياح جيش الاحتلال الإسرائيلي للبنان
.
شهد أبو عرب في طفولته انطلاقة الثورة الفلسطينية الكبرى عام 1936 ضد الاحتلال البريطاني والاستيطان الإسرائيلي والتي كرس لها أشعاره كافة للإشادة بالثورة ولتشجيع أفرادها، ولتحريض الشعب ضد المحتل البريطاني.
أسس فرقتة الأولى في الأردن سنة 1980 وسميت بـ فرقة فلسطين للتراث الشعبي، وكانت تتألف من 14 فناناً.
وبعد مقتل الفنان ناجي العلي، وهو أحد أقارب أبو عرب، تم تغيير اسم الفرقة إلى فرقة ناجي العلي.
ألّف ولحّن وغني أبو عرب كثير من الأغاني الوطنية، ومن أشهرها "من سجن عكا، العيد، الشهيد، دلعونا، يا بلادي، يا موج البحر، هدي يا بحر هدي، يا ظريف الطول زور بلادنا، أغاني العتابا والمواويل".
زار أبو عرب قريته الشجرة عام 2012 بعد 64 عاماً من المهجر، فتجول فيها وهو مليء بالعواطف الجياشة، وأنشد ارتجالاً للقرية ولعين الماء فيها ولشجرة التوت في داره.
 

إقرأ أيضا 

في زيارته لفلسطين: أبو عرب لم يجد توتة الدار 

في لقائه مع عــ48ـرب؛ أبو عرب: إذا لم أعد أنا سيعود ابني، وإذا لم يعد ابني سيعود ابن ابني

 

 

التعليقات