قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عباس زكي إن "إسرائيل" تدفع باتجاه تفجير الأوضاع من خلال جرائم القتل اليومية التي ترتكبها بحق الشعب الفلسطيني.
وأشار زكي في بيان صحفي، اليوم الثلاثاء، أن عمليات القتل اليومية بدم بارد مع سبق الإصرار، تؤكد أن حكومة نتنياهو تسعى جاهدة لجر الشعب الفلسطيني إلى ردود فعل من أجل الخروج من المأزق الذي تعيشه، وحالة العزلة الدولية التي تتعزز ضدها ردًا على سياساتها الاستيطانية وجرائمها بحق شعبنا.
وشدد على أن تكرار عمليات القتل بشكل مباشر ودون أي مبرر يستدعي التحرك دوليًا للجم الاحتلال وجرائمه، ومحاسبة جيشه ومسؤوليه على أفعالهم التي يندى لها جبين الإنسانية.
وقال زكي "لا يمكن الفصل بين ما يجري من قتل واستيطان في الضفة الغربية، وما يحاك ضد المسجد الأقصى المبارك من مؤامرات عنصرية، وما يتم من تهويد في المدينة المقدسة، بالتوازي مع إفشال حكومة نتنياهو أية جهد دولي لتحقيق السلام العادل القائم على أساس حل الدولتين، وتنكرها للحقوق التاريخية لشعبنا".
من جهة ثانية حذر الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة من إن التصعيد الأخير الذي أدى إلى استشهاد ثلاثة مواطنين فلسطينيين هو استفزاز خطير سيؤدي إلى تدمير ما تبقى من عملية التسوية، ويدفع باتجاه أوضاع خطيرة لا يمكن السيطرة عليها".
وطالب الناطق باسم الرئاسة الولايات المتحدة واللجنة الرباعية بالعمل السريع لإنقاذ الموقف.
يذكر أن ثلاثة مواطنين استشهدوا خلال أربع وعشرين ساعة الماضية، واستشهد الشاب فداء محي الدين مجادلة، اليوم الثلاثاء، من بلدة عتيل شمال طولكرم، وأصيب آخر بجروح خلال مطاردة قوات الاحتلال للسيارة التي كانا يستقلانها قرب حاجز جبارة- عزبة شوفة جنوب طولكرم، ما أدى إلى انقلاب السيارة.
فيما استشهد مساء أمس الشاب ساجي صايل درويش (20 عاما) من قرية بيتين، إثر إطلاق النار عليه من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، شرق رام الله، والمواطن رائد زعيتر بعد إطلاق جنود الاحتلال الرصاص عليه على معبر الكرامة.
هذا ناهيك عن المقاومين الثلاثة الذين اساشهدوا اليوم في قطتع غزة.
كما فرضت قوات الاحتلال حصارا عسكريا محكما على المسجد الأقصى المبارك، ومنعت المُصلين ممن تقل أعمارهم عن خمسين عاما من دخوله لأداء صلاة الفجر.
التعليقات