17/03/2014 - 14:25

مسيرات حاشدة في الضفة داعم للرئيس عباس ومطالبة بالثبات على الثوابت

وأوضح بأن الرئيس عباس يستند في ذهابه للولايات المتحدة لشلال الدم الفلسطيني خلال سنوات الثورة وعشرات الآلاف من الأسرى والجرحى، مستندا للقوة الحقيقية والرئيسية ألا وهي الشعب الفلسطيني.

 مسيرات حاشدة في الضفة داعم للرئيس عباس ومطالبة بالثبات على الثوابت

 


شارك عشرات آلاف الفلسطينيين في أنحاء الضفة الغربية صباح الاثنين في مسيرات ومهرجانات داعمة للرئيس محمود عباس تزامنًا مع زيارته لواشنطن ولقائه الرئيس الأمريكي باراك أوباما.

وأكد المتحدثون في هذه الفعاليات على ضرورة دعم موقف الرئيس عباس دعماً لمواقفه المتمسكة في الثوابت الفلسطينية، رافضين الضغوط الأمريكية التي تمارس عليه.

وعطلت جميع المؤسسات الحكومية والدوائر الرسمية والمدارس والجامعات لحشد أكبر تجمع لدعم عباس الذي يبحث ملف المفاوضات في واشنطن، بالتزامن مع الهجوم الذي شنه القيادي المفصول من حركة فتح محمد دحلان عليه.

وفي نابلس، أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح جمال محيسن أنهم على مفترق طرق، " إما أن تؤسس لسلام عادل وشامل في المنطقة بعدم الاستناد للمصالح الإسرائيلية أو الذهاب لموجة عنف جديدة".

وأوضح بأن الرئيس عباس يستند في ذهابه للولايات المتحدة لشلال الدم الفلسطيني خلال سنوات الثورة وعشرات الآلاف من الأسرى والجرحى، مستندا للقوة الحقيقية والرئيسية ألا وهي الشعب الفلسطيني.

وشدد محيسن على الاستفادة من الأمة العربية رغم الأزمات الداخلية التي تعيشها، والعمق الإسلامي الذي يرفض الاحتلال.

وتابع " نقول للاحتلال الإسرائيلي عليك أن تستغل هذه الفرصة وتكون جزءا من هذه المنطقة، فأبو مازن قائد لحركة فتح والشعب الفلسطيني، والشعب هو من يقرر، ولذلك فأهلا وسهلا بالشهادة إذا أقدمت، وليعلم الإسرائيليين بأنه إذا سقط شهيد فهناك مليون من يحملون الراية".

بدوره، هاجم أمين سر حركة فتح بنابلس محمود اشتيه أطرافا عربية، مطالبا إياها بالكف عن التآمر على الرئيس والشعب الفلسطيني وتضحياته وعدم دعم الاستيطان والإرهاب.

وأوضح بأن حركة فتح صامدة في وجه محاولات التآمر وضد المساس بوحدة الشعب الفلسطيني، مؤكداً أن الشعب يمتلك قيادة سياسية منتصرة رفضت الضغوط العربية والغربية.


مطالبة بالثبات

من جانبه، قال نائب رئيس الحكومة الفلسطينية العاشرة ناصر الشاعر في كلمته: "نحن نمهد الطريق أمام الرئيس للثبات على المبادئ والثوابت، إن كان مصرا على ذلك".

وأكد بأن عباس لن ينجح في مهمته إلا إذا انتهج خيار الوحدة الوطنية بالتوجه لمصالحة حقيقية، معتبرا القدس دون مصالحة بوصلة مشبوهة.


قلقيلية

وفي مدينة قلقيلية، خرجت مسيرة حاشدة شارك بها الآلاف من المواطنين انطلقت من ميدان الشهيد أبو علي إياد وسط المدينة وانتهت بمهرجان جماهيري أمام مقر المحافظة، حيث رفع المشاركون الأعلام الفلسطينية والشعارات المؤيدة للقيادة والرئيس عباس.

وحيا اللواء رافع رواجبة محافظ محافظة قلقيلية جماهير المحافظة التي شاركت بفاعلية في المسيرة، داعياً إلى التعالي ولو مؤقتا عن الخلافات والمماحكات السياسية حتى لا تتكرر الأخطاء، والوقوف إلى جانب الرئيس والالتفاف حوله في مواقفه المتمسكة بالثوابت، والرافضة للشروط والاملاءات الأمريكية، " لان القضايا التي يتم مناقشتها لا تهم الرئيس وحده أو حركة فتح بل تهم الشعب الفلسطيني كله".

من ناحيته، أكد أمين سر حركة فتح محمود ولويل أن الشعب الفلسطيني بكل أطيافه يلتف حول الرئيس، مشدداً على ضرورة الاصطفاف حول القيادة في معركتها التاريخية. 

التعليقات