17/03/2014 - 18:16

أوباما يحث الرئيس الفلسطيني على «المجازفة» من أجل «السلام مع إسرائيل»

حث الرئيس الأمريكي باراك اوباما يوم الاثنين الرئيس الفلسطيني محمود عباس على اتخاذ قرارات صعبة والإقدام على مجازفات من أجل تحقيق السلام مع إسرائيل قائلا إنه يأمل أن يشهد تقدما في الأسابيع القادمة في المفاوضات التي تجري بوساطة أمريكية. وخلال محادثات في البيت الأبيض خيمت عليها الأزمة الأوكرانية حث عباس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على المضي قدما في الإفراج المقرر عن دفعة أخيرة من السجناء الفلسطينيين بحلول نهاية مارس آذار. وقال أوباما للصحفيين بينما جلس عباس الى جواره في المكتب البيضاوي "مازلنا مقتنعين بأن هناك فرصة". واجتمع أوباما مع نتنياهو منذ أسبوعين في واشنطن وهو يحاول تضييق هوة الخلافات بين الجانبين بشأن إطار عمل من أجل اتفاق للسلام يتم بموجبه تمديد المدة الزمنية للمحادثات الى ما بعد مهلة تنتهي في ابريل نيسان. وفي وقت سابق، صرح مسؤول أمريكي بأن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري حث الرئيس الفلسطيني محمود عباس يوم الأحد على "إتخاذ القرارات الصعبة التي ستكون ضرورية" قبل الموعد النهائي للتوصل لإتفاقية سلام مع إسرائيل في 29 إبريل نيسان، وتعني القرارات الصعبة في قاموس كيري تنازلات. وقال مسؤول كبير بوزارة الخارجية الأمريكية عن إجتماع كيري وعباس الذي إستمر ثلاث ساعات الأحد، لوكالة "رويترز" إن "وزير الخارجية شكر الرئيس عباس على قيادته وشراكته الحازمة خلال الاشهر القليلة الماضية وشجعه على إتخاذ القرارات الصعبة التي ستكون ضرورية في الاسابيع المقبلة. "وأكد أيضا أننا في وقت مهم في المفاوضات وانه على الرغم من أن هذه القضايا موجودة منذ عشرات السنين يجب ألا يترك أي من الطرفين القرارات الصعبة في هذه المرحلة تقف في طريق (التوصل) لسلام دائم." ووصف المسؤول محادثات اليوم بأنها "صريحة ومثمرة." (ويلتقي الرئيس الأمريكي باراك أوباما مع عباس اليوم الاثنين بعد نحو أسبوعين من لقاء الزعيم الأمريكي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي قال إنه مستعد للقيام"بسلام تاريخي" مع الفلسطينيين ولكنه لم يعرض تنازلات علنا. وأعاد كيري إسرائيل والفلسطينيين إلى المفاوضات في 29 يوليو تموز بعد توقف إستمر ثلاث سنوات وقال في ذلك الوقت إن "هدفنا سيكون التوصل لاتفاق بشأن الوضع النهائي خلال الاشهر التسعة المقبلة." ومع إقتراب الموعد النهائي في 29 إبريل قلص المسؤولون الأمريكيون توقعاتهم قائلين إنهم يحاولون الان صياغة"إطار عمل للمفاوضات" بحلول ذلك الموعد. وأشار كيري نفسه في 26 فبراير شباط إلى إن التوصل لاتفاقية سلام كاملة قد يستغرق تسعة أشهر آخرى.

أوباما يحث الرئيس الفلسطيني على «المجازفة» من أجل «السلام مع إسرائيل»

 حث الرئيس الأمريكي باراك اوباما يوم الاثنين الرئيس الفلسطيني محمود عباس على اتخاذ قرارات صعبة والإقدام على مجازفات من أجل تحقيق السلام مع إسرائيل قائلا إنه يأمل أن يشهد تقدما في الأسابيع القادمة في المفاوضات التي تجري بوساطة أمريكية.
وخلال محادثات في البيت الأبيض خيمت عليها الأزمة الأوكرانية حث عباس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على المضي قدما في الإفراج المقرر عن دفعة أخيرة من السجناء الفلسطينيين بحلول نهاية مارس آذار.
وقال أوباما للصحفيين بينما جلس عباس الى جواره في المكتب البيضاوي "مازلنا مقتنعين بأن هناك فرصة".
واجتمع أوباما مع نتنياهو منذ أسبوعين في واشنطن وهو يحاول تضييق هوة الخلافات بين الجانبين بشأن إطار عمل من أجل اتفاق للسلام يتم بموجبه تمديد المدة الزمنية للمحادثات الى ما بعد مهلة تنتهي في ابريل نيسان.
وفي وقت سابق، صرح مسؤول أمريكي بأن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري حث الرئيس الفلسطيني محمود عباس يوم الأحد على "إتخاذ القرارات الصعبة التي ستكون ضرورية" قبل الموعد النهائي للتوصل لإتفاقية سلام مع إسرائيل في 29 إبريل نيسان، وتعني القرارات الصعبة في قاموس كيري تنازلات.
وقال مسؤول كبير بوزارة الخارجية الأمريكية عن إجتماع كيري وعباس الذي إستمر ثلاث ساعات الأحد، لوكالة "رويترز"  إن "وزير الخارجية شكر الرئيس عباس على قيادته وشراكته الحازمة خلال الاشهر القليلة الماضية وشجعه على إتخاذ القرارات الصعبة التي ستكون ضرورية في الاسابيع المقبلة.
"وأكد أيضا أننا في وقت مهم في المفاوضات وانه على الرغم من أن هذه القضايا موجودة منذ عشرات السنين يجب ألا يترك أي من الطرفين القرارات الصعبة في هذه المرحلة تقف في طريق (التوصل) لسلام دائم." ووصف المسؤول محادثات اليوم بأنها "صريحة ومثمرة."
(ويلتقي الرئيس الأمريكي باراك أوباما مع عباس  اليوم الاثنين بعد نحو أسبوعين من لقاء الزعيم الأمريكي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي قال إنه مستعد للقيام"بسلام تاريخي" مع الفلسطينيين ولكنه لم يعرض تنازلات علنا.

وأعاد كيري إسرائيل والفلسطينيين إلى المفاوضات في 29 يوليو تموز بعد توقف إستمر ثلاث سنوات وقال في ذلك الوقت إن "هدفنا سيكون التوصل لاتفاق بشأن الوضع النهائي خلال الاشهر التسعة المقبلة."

ومع إقتراب الموعد النهائي في 29 إبريل قلص المسؤولون الأمريكيون توقعاتهم قائلين إنهم يحاولون الان صياغة"إطار عمل للمفاوضات" بحلول ذلك الموعد. وأشار كيري نفسه في 26 فبراير شباط إلى إن التوصل لاتفاقية سلام كاملة قد يستغرق تسعة أشهر آخرى.

 

التعليقات