30/03/2014 - 12:35

عريقات: الأبواب لم تغلق أمام الإفراج عن الدفعة الرابعة من الأسرى

قال صائب عريقات عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية يوم الأحد ان الابواب لم تغلق بعد للإفراج عن الدفعة الرابعة من الأسرى الفلسطينيين. وقال عريقات في بيان نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية إنه "يقوم بسلسلة اتصالات دقيقة وحساسة مع الجانبين الامريكي والاسرائيلي تتطلب أكبر قدر من الابتعاد التام عن التصريحات الصحفية وإلاعلامية." واضاف "على اسرائيل الالتزام بالإفراج عن 30 أسيرا على إعتبار أن ذلك إستحقاق وجب تنفيذه لإستكمال الإفراج عن 104 معتقلين ما قبل اوسلو." واوضح عريقات أن إسرائيل أفرجت عن 74 اسيرا على ثلاث دفعات من أصل 104 تم الإتفاق على الإفراج عنهم مقابل عدم توجه الفلسطينيين للإنضمام الى المنظمات الدولية الأمر الذي أصبح متاحا لهم بعد حصولهم على وضع دولة غير عضو في الأمم المتحدة قبل عام. وكان من المقرر أن تفرج إسرائيل عن الدفعة الرابعة من المعتقلين بموجب الاتفاق الذي تم برعاية الولايات المتحدة . وقال عريقات "الرئيس محمود عباس يبذل كل جهد ممكن لضمان الافراج عن الدفعة الرابعة." وأضاف "الجانب الفلسطيني كان قد التزم بعدم الإنضمام للمؤسسات والمواثيق الدولية لمدة تسعة أشهر مقابل الافراج عن 104 اسرى ما قبل اوسلو."

عريقات: الأبواب لم تغلق أمام الإفراج عن الدفعة الرابعة من الأسرى

 قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات، إنه يقوم بسلسلة اتصالات دقيقة وحساسة مع الجانبين الأمريكي والإسرائيلي، تتطلب أكبر قدر من الابتعاد التام عن التصريحات الصحافية ووسائل الإعلام.

ونفى عريقات  في تصريحات نقلتها وكالة "وفا"،  ما نسب إليه من تصريحات، كان آخرها ما وضع على لسان إذاعة الجيش الإسرائيلي وتناقلته وسائل إعلام مختلفة.  ودعا عريقات كل الإعلاميين إلى تفهم عدم قدرته على الحديث معهم خلال هذه الفترة، نظراً لدقة وحساسية المحادثات.

وعلى صعيد الدفعة الرابعة من الأسرى، شدد عريقات أن الأبواب لم تغلق، وأن على إسرائيل الالتزام بالإفراج عن 30 أسيراً على اعتبار ان ذلك استحقاق وجب تنفيذه لاستكمال الإفراج عن (104) معتقلين ما قبل توقيع اتفاق اوسلو، مشيرا إلى أنه تم الإفراج عن 74 منهم على ثلاثة دفعات، وبقيت الدفعة الرابعة المكونة من 30 أسيراً.

وأكد عريقات أن الرئيس محمود عباس يبذل كل جهد ممكن لضمان الإفراج عن الدفعة الرابعة، مشدداً في ذات الوقت الرفض الفلسطيني لمحاولة الربط بين الإفراج عن هؤلاء الأسرى وأي مسألة أخرى، على اعتبار أن الجانب الفلسطيني كان قد التزم بعدم الانضمام للمؤسسات والمواثيق الدولية لمدة تسعة أشهر مقابل الافراج عن ال (104) أسرى ما قبل أوسلو.
 

التعليقات