31/03/2014 - 13:53

كيري يصل للمنطقة في محاولة للتوصل إلى «صفقة»

بعد يومين من تنصل إسرائيل من تعهدها بإطلاق الدفعة الرابعة من الأسرى الفلسطينيين، يصل وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، إلى المنطقة، بهدف إنقاذ المفاوضات التي تحتضر، والتوصل إلى صيغة اتفاق تتيح استمرار المفاوضات، أو التوصل إلى «صفقة» بحسب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. ويستشف من تصريحات رئيس نتنياهو، يوم أمس، أن كيري تخلى على ما يبدو عن فكرة اتفاق الإطار، ويسعى للتوصل إلى «صفقة» تتيح استمرار المفاوضات، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أنها تتضمن تعهدا إسرائيليا بتنفيذ الدفعة الرابعة والإفراج عن مئات الأسرى الفلسطينيين وتقليص التواجد العسكري الإسرائيل في العديد من مناطق الضفة الغربية. من جانبهأ، قالت وسائل إعلام عبرية أن رئيس السلطة الفلسطينية يطالب إسرائيل بالالتزام بتعهدها بشأن الأسرى، وتجميد الاستيطان وتحديد الخطوط العريضة للمفاوضات، من أجل المضي في عملية التسوية، لكن إسرائيل ترفض تجميد الاستيطان، وتتحدث عن صفقة تحدد خطوطا عريضة ضبابية ومرنة ترفض فيها الإتيان على ذكر حدود 1967 أو القدس. وكان نتنياهو قد صرح يوم أمس بأن الأيام القليلة القادمة ستكون حاسمة بين التوصل إلى «صفقة» مع السلطة الفلسطينية أو انفجار التسوية، مشيرا إلى إن إسرائيل لن توافق على أية صفقة دون مقابل. ولم ينف نتنياهو ما تردد عن مقترح للإفراج عن اسرى فلسطينيين إضافة إلى الدفعة الرابعة، ودعا الوزراء إلى «عدم الإدلاء بتصريحات إلى حين اتضاح الأمور»، وقال إن الأمر يتطلب عدة ايام ويفضي إما إلى «صفقة أو إلى انفجار» وتعهد نتنياهو أمام وزراء كتلة الليكود يوم أمس بطرح اي قرار متعلق بتحرير أسرى فلسطينيين على طاولة الحكومة. وقال " كل صفقة بشأن الأسرى، إذا ما تم التوصل إليها، ستطرح للتصويت في الحكومة" ، مؤكدا أنه «لن يوافق على أية صفقة دون أن يكون واضحا ما هو المقابل الذي ستحصل عليه إسرائيل». وكانت مصادر إسرائيلية ذكرت يوم السبت، أن اسرائيل والولايات المتحدة اقترحتا على رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، اطلاق سراح 400 اسيرا فلسطينيا، اضافة الى اطلاق سراح الدفعة الرابعة من الاسرى بمن فيهم الفلسطيينيين من داخل الخط الاخضر، وتقليص التواجد الإسرائيلي في العديد من المناطق في الضفة الغربية، شريطة موافقته على تمديد المفاوضات ستة اشهر اخرى. واثار المقترح ردود فعل رافضة داخل الحكومة الإسرائيلية، حيث عبر العديد من الوزراء عن معارضتهم لإطلاق سراح اسرى فلسطينيين، وكان وزير الاقتصاد، ورئيس حزب البيت اليهودي نفتالي بينيت، من أشد المعارضين حيث قال«ذلك لن يحصل ابدا»، فيما هدد وزير الإسكان أوري أرئيل بالانسحاب من الحكومة.

كيري يصل للمنطقة في محاولة  للتوصل إلى «صفقة»

 بعد يومين من تنصل إسرائيل من تعهدها بإطلاق الدفعة الرابعة من الأسرى الفلسطينيين،  يصل وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، إلى المنطقة، بهدف إنقاذ المفاوضات التي تحتضر،  والتوصل إلى صيغة اتفاق تتيح استمرار المفاوضات، أو التوصل إلى «صفقة» بحسب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.  

ويستشف من تصريحات رئيس نتنياهو، يوم أمس،  أن كيري تخلى على ما يبدو عن فكرة اتفاق الإطار، ويسعى للتوصل إلى «صفقة» تتيح  استمرار المفاوضات، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أنها تتضمن تعهدا إسرائيليا  بتنفيذ الدفعة الرابعة والإفراج عن مئات الأسرى الفلسطينيين وتقليص التواجد العسكري الإسرائيل  في العديد من مناطق الضفة الغربية.

من جانبهأ، قالت وسائل إعلام عبرية أن رئيس السلطة الفلسطينية يطالب إسرائيل بالالتزام بتعهدها بشأن الأسرى، وتجميد الاستيطان وتحديد الخطوط العريضة للمفاوضات، من أجل المضي في عملية التسوية، لكن إسرائيل  ترفض تجميد الاستيطان، وتتحدث عن صفقة   تحدد خطوطا عريضة ضبابية ومرنة ترفض فيها الإتيان على ذكر حدود 1967 أو القدس.

وكان نتنياهو قد صرح يوم أمس بأن   الأيام القليلة القادمة ستكون حاسمة  بين التوصل إلى «صفقة» مع السلطة الفلسطينية أو انفجار التسوية، مشيرا إلى  إن إسرائيل لن توافق على أية صفقة دون  مقابل.  ولم ينف نتنياهو ما تردد عن مقترح  للإفراج عن اسرى فلسطينيين إضافة إلى الدفعة الرابعة، ودعا الوزراء إلى «عدم الإدلاء بتصريحات  إلى حين  اتضاح الأمور»،  وقال إن الأمر يتطلب عدة ايام ويفضي إما إلى «صفقة أو إلى انفجار»

وتعهد  نتنياهو  أمام وزراء كتلة الليكود يوم أمس بطرح اي قرار متعلق بتحرير أسرى فلسطينيين على  طاولة الحكومة. وقال  " كل صفقة بشأن الأسرى، إذا ما تم التوصل إليها، ستطرح للتصويت في الحكومة" ، مؤكدا  أنه «لن يوافق على أية صفقة دون أن يكون واضحا ما هو المقابل الذي ستحصل عليه إسرائيل».

وكانت مصادر إسرائيلية ذكرت يوم السبت، أن اسرائيل والولايات المتحدة اقترحتا على رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، اطلاق سراح 400 اسيرا فلسطينيا، اضافة الى اطلاق سراح الدفعة الرابعة من الاسرى بمن فيهم الفلسطيينيين من داخل الخط الاخضر، وتقليص التواجد الإسرائيلي في العديد من المناطق في الضفة الغربية،  شريطة موافقته على تمديد المفاوضات ستة اشهر اخرى.

واثار المقترح ردود فعل رافضة داخل الحكومة الإسرائيلية، حيث عبر العديد من الوزراء عن معارضتهم لإطلاق سراح اسرى فلسطينيين،   وكان وزير الاقتصاد، ورئيس حزب البيت اليهودي نفتالي بينيت، من أشد المعارضين حيث  قال«ذلك لن يحصل ابدا»، فيما هدد وزير الإسكان أوري أرئيل بالانسحاب من الحكومة.

التعليقات