تعقد القيادة الفلسطينية مساء اليوم في رام الله اجتماعا مشتركا للجنة المركزية لحركة فتح واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والأمناء العامين للفصائل الفلسطينية لبحث تنصل إسرائيل من تحرير الدفعة الرابعة من اسرى ما قبل أوسلو و«صفقة» ومقترح تمديد المفاوضات.
واوضح مصدر فلسطيني مطلع لموقع عرب48 أن القيادة الفلسطينية ترفض الخوض في أي مقترح لتمديد المفاوضات ما لم تنفذ إسرائيل استحقاق تحرير الاسرى بشكل منفصل.
وقال المصدر أن الاجتماع الذي عقد مساء برئاسة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس درس عدة خيارات ومقترحات من بينها التوجه لنيل الاعتراف من المؤسات الدولية التابعة للأم المتحدة وللمحكمة الدولية في لاهاي.
واضاف المصدر أن الاجتماع بحث ايضا إمكانية تمديد المفاوضات في حال استجابت إسرائيل للمطالب الفلسطينية التي تتلخص بـ : تحرير ألف أسير فلسطيني وفق قائمة تعدها السلطة الفلسطينية ؛ تجميد الاستيطان بما في ذلك في القدس، ضم مناطق سي إلى السلطة الفلسطينية.
واوضح أن الاجتماع قرر الدفع بالمصالحة الفلسطينية كرد على التعنت الإسرائيلي.
وافاد ا المصدر بأن قيادة الحركة الأسيرة في السجون بعثت برسالة إلى المجتمعين تدعم فيها موقفهم الرافض للابتزازات الإسرائيلية.
واكد المصدر أن القيادة الفلسطينية تنتظر نتائج الاجتماع الذي جرى بن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الخارجية الأمريكي جون كيري لاتخاذ القرارات بشأن موافقتها على تمديد المفاوضات أو رفضها أو جعلها مشروطة.
وأكد كل من منير منصور وأيمن حاج يحيى من الرابطة العربية لأسرى الداخل لموقع عرب 48 أن جلسة اليوم ستخرج بقرارات حاسمة فإما الإفراج عن الدفعة الرابعة التي تشمل أسرى الداخل، أو وقف المفاوضات نهائيًا والتوجه للامم المتحدة، وأكدا أيضًا ان هذه المناورات هي بمثابة عض أصابع يريد الجانب اللإسرائيلي الابتزاز السياسي في قضايا مصيرية وثوابت، الأمر الذي لن يحدث ، حسب تعبيرهما.
التعليقات