03/04/2014 - 06:25

الأمم المتحدة تؤكد تسلم 13 وثيقة لانضمام السلطة الفلسطينية لاتفاقات دولية بما فيها جنيف الرابعة ولاهاي

أكدت الأمم المتحدة يوم الأربعاء إنها تسلمت 13 رسالة من المسؤولين الفلسطينيين بشأن الانضمام إلى اتفاقات ومعاهدات دولية وأشارت إلى انها ستراجعها للتأكد من استيفاء كل منها للاجراءات القانونية. وسلمت الرسائل إلى روبرت سيري مبعوث الأمم المتحدة لدى الشرق الأوسط وأيضا إلى مكتب الأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون في نيويورك. وفي قرار مفاجيء وقع الرئيس الفلسطيني محمود عباس على الرسائل الثلاثاء غضبا من تأخر إسرائيل في الإفراج عن الدفعة الرابعة من المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية في قرار يعرض للخطر الجهود الأمريكية لإنقاذ محادثات السلام الهشة. ونقلت وكالة "رويترز" عن سفير فلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور قوله للصحفيين يوم الأربعاء إن الإنضمام إلى المعاهدات والاتفاقات الثلاثة عشر سيدخل حيز التنفيذ خلال 30 يوما من تقديمها للأمم المتحدة. وتهدف الخطوة غير المتوقعة إلى تعزيز موقف الفلسطينيين في الهيئات الدولية في تحد لإسرائيل والولايات المتحدة اللتين تعارضان منذ وقت طويل اي اجراء أحادي الجانب. وأصبح من حق الفلسطينيين التوقيع على المعاهدات والاتفاقات بعد أن رفعت الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2012 صفة التمثيل الفلسطيني في المنظمة الدولية من كيان مراقب إلى دولة غير عضو في خطوة اعتبرت على نطاق واسع اعترافا فعليا بدولة فلسطينية مستقلة. وقال منصور إن الفلسطينيين يمارسون حقهم القانوني كدولة للانضمام إلى هذه الأجهزة. وأضاف أنهم جزء من المجتمع الانساني وهذا سيتيح لهم تحمل مسؤولياتهم في تنفيذ ما يطلب منهم بموجب بنود هذه الاتفاقات والمعاهدات. وقالت الأمم المتحدة انه تم تقديم رسالتين اخريين إلى مبعوثي سويسرا وهولندا لدى السلطة الفلسطينية بشأن الانضمام إلى اتفاقية جنيف الرابعة واتفاقية لاهاي المتعقلة بقوانين وأعراف الحرب البرية. وقال منصور إن الإنضمام الفلسطيني لاتفاقيات جنيف سيسري على الفور لأن الأراضي الفلسطينية تحت الاحتلال. ويأمل الفلسطينيون أن توفر لهم الخطوة التي اتخذها عباس أساسا أقوى للجوء الى المحكمة الجنائية الدولية وتقديم شكاوى رسمية ضد إسرائيل بسبب استمرار احتلالها للأراضي التي استولت عليها عام 1967. وأضاف منصور أن من حق الفلسطينيين عمل المزيد وان القيادة تتصرف على نحو مسؤول للغاية لعمل كل ما يلزم على أساس المصلحة الوطنية للشعب الفلسطيني. وكان عباس تعهد بعدم السعي للانضمام لأي هيئات دولية أثناء مفاوضات السلام التي تجرى بوساطة أمريكية والتي من المقرر أن تستمر حتى نهاية أبريل نيسان ولم تحرز تقدما يذكر حتى الان. ووعدت إسرائيل في المقابل بالإفراج عن اكثر من 100 معتقل بحلول نهاية مارس آذار لكنها لم تفرج عن الدفعة الأخيرة قائلة انها تريد ضمانات بأن الفلسطينيين سيوافقون على تمديد المفاوضات إلى ما بعد المهلة التي تنتهي في 29 ابريل نيسان. وقالت الأمم المتحدة إن الرسائل الثلاثة عشر التي تسلمتها من السلطة الفلسطينية تتعلق بالانضمام إلى : * اتفاقية لاهاي المتعلقة بقوانين وأعراف الحرب البرية ومرفقها: اللائحة المتعلقة بقوانين وأعراف الحرب البرية. * الاتفاقية الدولية لقمع جريمة الفصل العنصري والمعاقبة عليها. * اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها. * اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد. * اتفاقية مناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة. * الاتفاقية الدولية للقضاء على جميع أشكال التمييز العنصري. * اتفاقية فيينا لقانون المعاهدات. * اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة. * اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة. * اتفاقية حقوق الطفل. * اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية. * اتفاقية فيينا للعلاقات القنصلية. * اتفاقيات جنيف الأربع والبروتوكول الأول الإضافي للاتفاقيات وهو: حماية ضحايا النزاعات المسلحة ذات الطابع الدولي. * العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية. * العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.

الأمم المتحدة  تؤكد تسلم 13 وثيقة لانضمام  السلطة الفلسطينية لاتفاقات دولية بما فيها جنيف الرابعة ولاهاي

أكدت الأمم المتحدة يوم الأربعاء إنها تسلمت 13 رسالة من المسؤولين الفلسطينيين بشأن الانضمام إلى اتفاقات ومعاهدات دولية وأشارت إلى انها ستراجعها للتأكد من استيفاء كل منها للاجراءات القانونية.

وسلمت الرسائل إلى روبرت سيري مبعوث الأمم المتحدة لدى الشرق الأوسط وأيضا إلى مكتب الأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون في نيويورك.

وفي قرار مفاجيء وقع الرئيس الفلسطيني محمود عباس على الرسائل الثلاثاء غضبا من تأخر إسرائيل في الإفراج عن الدفعة الرابعة من المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية في قرار يعرض للخطر الجهود الأمريكية لإنقاذ محادثات السلام الهشة.

ونقلت وكالة "رويترز" عن سفير فلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور قوله للصحفيين يوم الأربعاء إن الإنضمام إلى المعاهدات والاتفاقات الثلاثة عشر سيدخل حيز التنفيذ خلال 30 يوما من تقديمها للأمم المتحدة.

وتهدف الخطوة غير المتوقعة إلى تعزيز موقف الفلسطينيين في الهيئات الدولية في تحد لإسرائيل والولايات المتحدة اللتين تعارضان منذ وقت طويل اي اجراء أحادي الجانب.

وأصبح من حق الفلسطينيين التوقيع على المعاهدات والاتفاقات بعد أن رفعت الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2012 صفة التمثيل الفلسطيني في المنظمة الدولية من كيان مراقب إلى دولة غير عضو في خطوة اعتبرت على نطاق واسع اعترافا فعليا بدولة فلسطينية مستقلة.

وقال منصور إن الفلسطينيين يمارسون حقهم القانوني كدولة للانضمام إلى هذه الأجهزة. وأضاف أنهم جزء من المجتمع الانساني وهذا سيتيح لهم تحمل مسؤولياتهم في تنفيذ ما يطلب منهم بموجب بنود هذه الاتفاقات والمعاهدات.

وقالت الأمم المتحدة انه تم تقديم رسالتين اخريين إلى مبعوثي سويسرا وهولندا لدى السلطة الفلسطينية بشأن الانضمام إلى اتفاقية جنيف الرابعة واتفاقية لاهاي المتعقلة بقوانين وأعراف الحرب البرية.

وقال منصور إن الإنضمام الفلسطيني لاتفاقيات جنيف سيسري على الفور لأن الأراضي الفلسطينية تحت الاحتلال.

ويأمل الفلسطينيون أن توفر لهم الخطوة التي اتخذها عباس أساسا أقوى للجوء الى المحكمة الجنائية الدولية وتقديم شكاوى رسمية ضد إسرائيل بسبب استمرار احتلالها للأراضي التي استولت عليها عام 1967.

وأضاف منصور أن من حق الفلسطينيين عمل المزيد وان القيادة تتصرف على نحو مسؤول للغاية لعمل كل ما يلزم على أساس المصلحة الوطنية للشعب الفلسطيني.

وكان عباس تعهد بعدم السعي للانضمام لأي هيئات دولية أثناء مفاوضات السلام التي تجرى بوساطة أمريكية والتي من المقرر أن تستمر حتى نهاية أبريل نيسان ولم تحرز تقدما يذكر حتى الان.

ووعدت إسرائيل في المقابل بالإفراج عن اكثر من 100 معتقل بحلول نهاية مارس آذار لكنها لم تفرج عن الدفعة الأخيرة قائلة انها تريد ضمانات بأن الفلسطينيين سيوافقون على تمديد المفاوضات إلى ما بعد المهلة التي تنتهي في 29 ابريل نيسان.

وقالت الأمم المتحدة إن الرسائل الثلاثة عشر التي تسلمتها من السلطة الفلسطينية تتعلق بالانضمام إلى :

* اتفاقية لاهاي المتعلقة بقوانين وأعراف الحرب البرية ومرفقها: اللائحة المتعلقة بقوانين وأعراف الحرب البرية.
* الاتفاقية الدولية لقمع جريمة الفصل العنصري والمعاقبة عليها.
* اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها.
* اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد.
* اتفاقية مناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة.
* الاتفاقية الدولية للقضاء على جميع أشكال التمييز العنصري.
* اتفاقية فيينا لقانون المعاهدات.
* اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.
* اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة.
* اتفاقية حقوق الطفل.
* اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية.
* اتفاقية فيينا للعلاقات القنصلية.
* اتفاقيات جنيف الأربع والبروتوكول الأول الإضافي للاتفاقيات وهو: حماية ضحايا النزاعات المسلحة ذات الطابع الدولي.
* العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية.
* العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
 

التعليقات