03/04/2014 - 07:57

كيري يجري اتصالات مع نتنياهو وعباس؛ وإنديك يعقد اجتماعا ثلاثيا في في القدس

ذكرت وسائل إعلام عبرية أن زير الخارجية الأمريكي جون كيري أجرى مساء أمس اتصالا هاتفيا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، واتصال آخر مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، في محاولة لإنقاذ عملية التسوية، فيما عقد المبعوث الأمريكي مارتن إينديك اجتماعا في القدس بحضور وفد إسرائيلي وآخر فلسطين في القدس. ولم ترشح أنباء حول فحوى اتصال كيري نتنياهو، وفي المقابل ذكرت صحيفة "هآرتس" أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، أوضح لكيري أنه لا زال ملتزما بعملية التسوية وعلى استعداد لمواصلة المفاوضات خلال المدة المحددة لها، نهاية الشهر الجاري. وعقد المبعوث الأمريكي، مارتن إنديك، الليلة الماضية اجتماعا ثلاثيا في القدس بمشاركة وفد فلسطيني وآخر إسرائليي، في محاولة لإنقاذ المفاوضات من الانهيار. ولم ترشح أنباء حول فحوى اللقاء. ومثل إسرائيل في اللقاء وزيرة القضاء تسيبي ليفني، والمبعوث الخاص لرئيس الحكومة يتسحاك مولخو، فيما يمثل الفلسطينيين مسؤول ملف المفاوضات في منظمة التحريري الفلسطينية صائب عريقات. ونقل موقع "والا" العبري عن عن وزيرة القضاء الإسرائيلية تسبي ليفني قولها إن تقدم السلطة الفلسطينية بطلبات للانضممام للمؤسسات الدولية يعتبر «خرقا للتعهدات ويضر بالمصالح الفلسطينية». واضافت ليفني قائلة «إذا كان الفلسطينيون يريدون إقامة دولة فعليهم أن يدركوا أن ذلك يمر من غرفة المفاوضات، ونحن سنواصل تمثيل المصالح الإسرائيلية». وفي وقت سابق أكدت وقالت مندوبة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة سامنتا باور، اليوم، إن بلادها ستعارض «أي خطوة فلسطينية أحادية الجانب من شأنها تعزيز موقف الفلسطينيين في الهيئات الدولية»، واصفة الخطوة الفلسطينية أمام مجلس النواب الأمريكي "كارثية" لعملية السلام. وفي نفس السياق جدد وزير الخارجية الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، رفضه لتحرير اسرى فلسطينيين من داخل الخط الأخضر، مشددا أن ذلك «لن يحصل أبدا». وقال «إذا لم يرغب الفلسطينيون في إجراء مفاوضات لا ينبغي أن نجري خلفهم». وقال ليبرمان: "فعلنا كل ما في وسعنا لدفع عملية التسوية، والكرة الآن في الملعب الفلسطيني»، مضيفا أن «أفق اسرائيل السياسي موجود في العالم العربي المعتدل». وقال ليبرمان: إنه «غير منفعل» من توجه الفلسطينيين للأمم المتحدة، مضيفا: "بعد انضمامهم لليونسيكو لم يحصلوا على استقلال ولم يقربهم ذلك من إقامة دولة". واضاف: " لا أدري إذا كانت هناك أزمة حقيقية في المحادثات أو أنها أزمة وهمية، سنعرف الجواب يوم غد أو بعد غد". من جانبه، دعا وزير الإسكان أوري أرئيل (البيت اليهودي) رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو إلى «إلغاء اتفاق أوسلو» كرد على توجه الفلسطينيين للمؤسسات الدولية. وأعرب أرئيل عن معارضته لتحرير أسرى فلسطينيين معتبرا أن نتيجة عملية التسوية معروفة ولا داعي لتقديم شيء للفلسطينيين. من جانبه انتقد نائب وزير الخارجية، زئيف إلكين، اللقاء الإسرائيلي الفلسطيني برعاية إنديك، معتبرا أن لقاء ليفني بعرقات بعد توجه الفلسطينيين للأمم المتحدة يعتبر «خزيا لإسرائيل». ودعا إلى «وقف المفاوضات إلى حين عدول أبو مازن عن توجهه للأمم المتحدة، واستخدام كل الوسائل والادوات المتاحة لإسرائيل للإثبات للقيادة الفلسطينية أن محاربة إسرائيل في المحافل الدولية غير مجدية» وفي وقت سابق، نقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأمريكية يوم الأربعاء إن إسرائيل والفلسطينيين اتخذوا "خطوات لا تساعد" في اليوم الماضي ولكن أيا منهما لم يصدر عنه مؤشر على إنهاء محادثات السلام. وأضاف المسؤول الذي تحدث للصحفيين في بروكسل مشترطا عدم الإفصاح عن اسمه إن الولايات المتحدة ستبحث الخيارات المتاحة بالنسبة للجانبين خلال الأيام القليلة المقبلة. وتابع "الجانبان اتخذا خطوات لا تساعد خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. ولكن لم يعط أي من الجانبين أي مؤشر على الرغبة في إنهاء المفاوضات

كيري يجري اتصالات مع نتنياهو وعباس؛ وإنديك يعقد اجتماعا ثلاثيا في في القدس

ذكرت وسائل إعلام  عبرية أن زير الخارجية الأمريكي جون كيري أجرى مساء أمس اتصالا هاتفيا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، واتصال  آخر مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، في محاولة لإنقاذ عملية التسوية، فيما عقد المبعوث الأمريكي مارتن إينديك اجتماعا  في القدس بحضور وفد إسرائيلي وآخر فلسطين في القدس.

ولم ترشح أنباء حول فحوى اتصال كيري نتنياهو، وفي المقابل ذكرت صحيفة "هآرتس" أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس،  أوضح لكيري أنه لا زال ملتزما بعملية التسوية  وعلى استعداد لمواصلة المفاوضات خلال المدة المحددة لها،  نهاية الشهر الجاري.

وعقد المبعوث الأمريكي، مارتن إنديك،  الليلة الماضية اجتماعا  ثلاثيا في القدس بمشاركة وفد فلسطيني وآخر إسرائليي، في محاولة لإنقاذ المفاوضات من الانهيار. ولم ترشح أنباء حول فحوى اللقاء.

ومثل إسرائيل في اللقاء وزيرة القضاء تسيبي ليفني، والمبعوث الخاص لرئيس الحكومة يتسحاك مولخو، فيما يمثل الفلسطينيين مسؤول ملف المفاوضات في منظمة التحريري الفلسطينية صائب عريقات.

ونقل موقع "والا" العبري عن عن وزيرة القضاء الإسرائيلية تسبي ليفني  قولها إن تقدم السلطة الفلسطينية بطلبات للانضممام للمؤسسات الدولية  يعتبر «خرقا للتعهدات ويضر بالمصالح الفلسطينية». واضافت  ليفني قائلة «إذا كان الفلسطينيون يريدون إقامة دولة فعليهم أن يدركوا أن ذلك يمر من غرفة المفاوضات، ونحن سنواصل تمثيل المصالح الإسرائيلية». 

وفي وقت سابق أكدت وقالت مندوبة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة سامنتا باور، اليوم، إن بلادها ستعارض «أي خطوة فلسطينية أحادية الجانب من شأنها تعزيز موقف الفلسطينيين في الهيئات الدولية»، واصفة الخطوة الفلسطينية أمام مجلس النواب الأمريكي "كارثية" لعملية السلام.

وفي نفس السياق جدد وزير الخارجية الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، رفضه  لتحرير اسرى فلسطينيين من داخل الخط الأخضر،  مشددا أن ذلك «لن يحصل أبدا».  وقال «إذا لم يرغب الفلسطينيون في إجراء مفاوضات لا ينبغي أن نجري خلفهم».
وقال ليبرمان: "فعلنا كل ما في وسعنا لدفع عملية التسوية، والكرة الآن في الملعب الفلسطيني»، مضيفا أن «أفق اسرائيل السياسي موجود في العالم العربي المعتدل».
وقال ليبرمان: إنه «غير منفعل» من توجه الفلسطينيين للأمم المتحدة، مضيفا:  "بعد انضمامهم لليونسيكو  لم يحصلوا على استقلال ولم يقربهم ذلك من إقامة دولة". واضاف: " لا أدري إذا كانت هناك أزمة حقيقية في المحادثات أو أنها أزمة وهمية،  سنعرف الجواب يوم غد أو بعد غد".
من جانبه، دعا وزير الإسكان أوري أرئيل (البيت اليهودي)  رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو إلى «إلغاء اتفاق أوسلو» كرد على توجه الفلسطينيين للمؤسسات الدولية.   وأعرب أرئيل عن معارضته لتحرير أسرى فلسطينيين معتبرا أن نتيجة عملية التسوية معروفة ولا داعي لتقديم شيء للفلسطينيين.
 
من جانبه  انتقد نائب وزير الخارجية، زئيف إلكين، اللقاء الإسرائيلي الفلسطيني برعاية إنديك،  معتبرا أن لقاء ليفني بعرقات بعد توجه الفلسطينيين للأمم المتحدة يعتبر «خزيا لإسرائيل». ودعا إلى «وقف المفاوضات إلى حين عدول أبو مازن عن توجهه للأمم المتحدة،  واستخدام كل الوسائل والادوات المتاحة لإسرائيل للإثبات للقيادة الفلسطينية  أن محاربة إسرائيل في المحافل الدولية غير مجدية»


وفي وقت سابق، نقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأمريكية يوم الأربعاء إن إسرائيل والفلسطينيين اتخذوا "خطوات لا تساعد" في اليوم الماضي ولكن أيا منهما لم يصدر عنه مؤشر على إنهاء محادثات السلام.

وأضاف المسؤول الذي تحدث للصحفيين في بروكسل مشترطا عدم الإفصاح عن اسمه إن الولايات المتحدة ستبحث الخيارات المتاحة بالنسبة للجانبين خلال الأيام القليلة المقبلة.  وتابع "الجانبان اتخذا خطوات لا تساعد خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. ولكن لم يعط أي من الجانبين أي مؤشر على الرغبة في إنهاء المفاوضات

التعليقات