07/04/2014 - 17:10

الشعبية تحذر من العودة للمفاوضات وتدعو لسياسة بديلة عمادها الوحدة والمقاومة

ودعا عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية القيادة الفلسطينية الى التوقف عن الاستمرار في المفاوضات والرهان على الدور الأمريكي، والاستجابة لمطلب القوى الوطنية والإسلامية الداعي لضرورة اعتماد سياسة بديلة عمادها المقاومة الشاملة للاحتلال، وبناء الوحدة الوطنية كشرط لازم لنجاح ذلك.

الشعبية تحذر من العودة للمفاوضات وتدعو لسياسة بديلة عمادها الوحدة والمقاومة

الشعبية تحذر من العودة للمفاوضات وتدعو لسياسة بديلة عمادها الوحدة والمقاومة
حذر عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطينن كايد الغول، من الاستجابة للضغوطات التي تمارس على السلطة واتخاذها مبرراً لتمديد المفاوضات حتى وان كانت لفترة زمنية اقل عن العام الذي تطالب به الإدارة الامريكية وحكومة اسرائيل، مشدداً على ان استمرار التفرد في التقرير بالسياسة لا يشكل ضمانة للصمود في وجه الضغوطات، ومن شأنه ان يقود الى نتائج مأساوية على الشعب الفلسطيني وحقوقه.

ودعا عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية القيادة الفلسطينية الى التوقف عن الاستمرار في المفاوضات والرهان على الدور الأمريكي، والاستجابة لمطلب القوى الوطنية والإسلامية الداعي لضرورة اعتماد سياسة بديلة عمادها المقاومة الشاملة للاحتلال، وبناء الوحدة الوطنية كشرط لازم لنجاح ذلك.

واعتبر الغول ان عدم وصول الاجتماع الذي عقد أمس بين الوفدين الفلسطيني والإسرائيلي برعاية أمريكية الى نتائج محددة، لا يعني ان المفاوضات قد تعطلت، او فشلت، بل يعني ان الضغوطات التي مورست فيه على الوفد الفلسطيني المفاوض لم تحقق حتى الان المطلب الإسرائيلي – الأمريكي من موضوعات التفاوض.

وأشار الغول، الى ان تمسك الوفد الإسرائيلي المفاوض بعدم إطلاق سراح أسرى من مناطق الـ 48 وإصراره على عودة القيادة الفلسطينية عن قرارها بالانضمام الى خمسة عشر منظمة معاهدة دولية، والتمسك بموقف عدم وقف الاستيطان، هو الذي يفسر عدم وصول الاجتماع الى نتائج محددة.

واكد الغول، بان سياسة الابتزاز التي تمارس في هذه الاجتماعات، فضلاً عن لغة التهديد التي عبرت عنها تصريحات وزير الخارجية الأميركي، ورئيس وزراء دولة الاحتلال ورئيسة وفدها المفاوض، تعكس مجدداً انحياز الإدارة الامريكية لسياسات ومواقف الاحتلال الإسرائيلي، وتنصلاً عن كل وعودها للقيادة الفلسطينية وآخرها الوعد القاضي بإطلاق سراح الاسرى والذي كان فيه عودة استئناف المفاوضات.

 

التعليقات