09/04/2014 - 18:02

دعوات لمنظمات استيطانية لاقتحام الأقصى خلال عيد الفصح العبري

تتزايد بشكل ملحوظ اقتحامات الإسرائيليين للحرم القدسي الشريف، وتسعى المنظمات الاستيطانية الدينية وبدعم رسمي، إلى فرض وجودها في باحات الاقصى في إطار مخطط تقسيم بطيئ وحثيث وناعم، وستشهد ايام عيد الفصح اليهودي نشاطات يهودية مكثفة داخل الحرم. ورصد تقرير لـ "مؤسسة الأقصى" العديد من الدعوات التي وجهتها منظمات يهودية للمشاركة في الشعائر الدينية التي تنظم في باحات الأقصى خلال أيام عيد الفصح اليهودي، ويلاحظ أن الدعوات موجهة للعائلات بما فيها الاطفال. فقد دعا "ائتلاف منظمات الهيكل" العائلات والأطفال للمشاركة في شعائر دينية في باحة الأقصى في (16-17-و20) من الشهر الجاري بمناسبة عيد "الفصح" العبري، فيما دعت "حركة "عائدون إلى جبل الهيكل" إلى اقتحام جماعي للأقصى، وتقديم "قرابين الهيكل" عشية العيد الذي يبدأ الاثنين المقبل، حيث أعلنت أن تجمعها عند الساعة 12.30 ظهرًا لتقديم تلك القرابين، علماً أن هناك دعوات لاقتحامات جماعية للأقصى صبيحة نفس يوم الاثنين 14/4/2014م . كما دعت "منظمة أمناء الهيكل" دعت إلى مسيرة واقتحام جماعي للأقصى في 17 إبريل الجاري، والقيام بشعائر تلمودية، مشيرة إلى أن ناشري هذه الدعوة عبر صفحات الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي يدّعون أنها ستنظم بحراسة من قوات الاحتلال، وبينت أن هذه الفعالية هدفها إقامة بعض الشعائر المتعلقة بالعيد، ورفع شعار "إنقاذ "جبل الهيكل"- المسمى الاحتلالي الباطل للمسجد الأقصى- من المسلمين"، والمطالبة بتحديد أوقات معينة لليهود في الأقصى، وكذلك المطالبة بتقديم شعائر القرابين على "جبل الهيكل"، وذكرت أن المسيرة ستبدأ من منطقة باب الخليل، وتسير في أزقة البلدة القديمة وصولًا للمسجد الأقصى. وتأتي هذه الحملة بعد الجلسة التي عقدتها لجنة "تسور" في الكنيست قبل أيام لبحث ترتيب الصلوات اليهودية في الأقصى، والتي أعطتهم تشجيعًا ودفعًا لتنظيم اقتحامات جماعية للأقصى، وأشارت إلى أنه وبحسب التسجيلات والأخبار من المصادر الإسرائيلية، فإن تلك اللجنة استمعت لوجهة نظر المستشار القضائي لوزارة الأديان، والذي قال "إن الحاخامية الرئيسية" لا تمانع في الصعود لجبل الهيكل، لكل يهودي يسمح له الحاخام الخاص به جواز أن يفعل ذلك". وقالت مؤسسة الاقصى أن مثل هذه الأقوال تدلل على تصعيد واضح في موقف اقتحامات المسجد الأقصى، حيث يجتمع البعد السياسي والديني والشعبي والقضائي والأمني في هدف واحد وهو تصعيد تلك الاقتحامات، ومحاولة ترتيب صلوات يهودية فيه في أوقات محددة، وشددت على أن الاحتلال يحاول استغلال موسم الأعياد اليهودية ، ومحاولة الادعاء بالبعد الديني من أجل فرض أمر واقع جديد في الأقصى ، محذرة من تبعاته، لذا لابد من جهد اسلامي عربي وفلسطيني أكبر لدرء الخطر عن المسجد، وإنقاذه فورًا. في سياق متصل اقتحم عشرات المستوطنين وعناصر المخابرات الإسرائيلية صباح الأربعاء المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة وسط حراسة شرطية مشددة، ودنسوا باحاته، حيث اقتحم نحو 52 مستوطنًا ، و20 عنصرًا من الطلاب اليهود، ونظموا جولة دقيقة في أنحاء متفرقة من باحاته. وتواصل قوات الاحتلال فرض إجراءاتها الأمنية على كافة الداخلين إلى الأقصى، وتقوم بتفتيشهم على البوابات واحتجاز بطاقاتهم الشخصية.

دعوات لمنظمات استيطانية  لاقتحام الأقصى خلال عيد الفصح العبري

  تتزايد بشكل ملحوظ اقتحامات الإسرائيليين للحرم القدسي الشريف، وتسعى المنظمات الاستيطانية الدينية وبدعم رسمي، إلى فرض  وجودها في باحات الاقصى في إطار مخطط تقسيم بطيئ وحثيث وناعم، وستشهد ايام عيد الفصح اليهودي  نشاطات يهودية مكثفة داخل الحرم.


ورصد تقرير لـ "مؤسسة الأقصى"  العديد من  الدعوات  التي وجهتها منظمات يهودية للمشاركة في  الشعائر الدينية التي تنظم في باحات الأقصى  خلال أيام عيد الفصح اليهودي، ويلاحظ أن الدعوات موجهة للعائلات بما فيها الاطفال.

فقد دعا "ائتلاف منظمات الهيكل"  العائلات والأطفال للمشاركة في شعائر دينية في باحة  الأقصى في (16-17-و20) من الشهر الجاري بمناسبة عيد "الفصح" العبري،  فيما دعت "حركة "عائدون إلى جبل الهيكل" إلى اقتحام جماعي للأقصى، وتقديم "قرابين الهيكل" عشية العيد الذي يبدأ الاثنين المقبل، حيث أعلنت أن تجمعها عند الساعة 12.30 ظهرًا لتقديم تلك القرابين، علماً أن هناك دعوات لاقتحامات جماعية للأقصى صبيحة نفس يوم الاثنين 14/4/2014م .

كما دعت  "منظمة أمناء الهيكل" دعت إلى مسيرة واقتحام جماعي للأقصى في 17 إبريل الجاري، والقيام بشعائر تلمودية، مشيرة إلى أن ناشري هذه الدعوة عبر صفحات الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي يدّعون أنها ستنظم بحراسة من قوات الاحتلال، وبينت أن هذه الفعالية هدفها إقامة بعض الشعائر المتعلقة بالعيد، ورفع شعار "إنقاذ "جبل الهيكل"- المسمى الاحتلالي الباطل للمسجد الأقصى- من المسلمين"، والمطالبة بتحديد أوقات معينة لليهود في الأقصى، وكذلك المطالبة بتقديم شعائر القرابين على "جبل الهيكل"، وذكرت أن المسيرة ستبدأ من منطقة باب الخليل، وتسير في أزقة البلدة القديمة وصولًا للمسجد الأقصى.


وتأتي هذه الحملة بعد الجلسة التي عقدتها لجنة "تسور" في الكنيست قبل أيام  لبحث ترتيب الصلوات اليهودية في الأقصى، والتي أعطتهم تشجيعًا ودفعًا لتنظيم اقتحامات جماعية للأقصى، وأشارت إلى أنه وبحسب التسجيلات والأخبار من المصادر الإسرائيلية، فإن تلك اللجنة استمعت لوجهة نظر المستشار القضائي لوزارة الأديان، والذي قال "إن   الحاخامية الرئيسية" لا تمانع في الصعود لجبل الهيكل، لكل يهودي يسمح له الحاخام الخاص به جواز أن يفعل ذلك".

وقالت مؤسسة  الاقصى أن مثل هذه الأقوال تدلل على تصعيد واضح في موقف اقتحامات المسجد الأقصى، حيث يجتمع البعد السياسي والديني والشعبي والقضائي والأمني في هدف واحد وهو تصعيد تلك الاقتحامات، ومحاولة ترتيب صلوات يهودية فيه في أوقات محددة، وشددت على أن الاحتلال يحاول استغلال موسم الأعياد اليهودية ، ومحاولة الادعاء بالبعد الديني من أجل فرض أمر واقع جديد في الأقصى ، محذرة من تبعاته، لذا لابد من جهد اسلامي عربي وفلسطيني أكبر لدرء الخطر عن المسجد، وإنقاذه فورًا.


في سياق متصل اقتحم عشرات المستوطنين وعناصر المخابرات الإسرائيلية صباح الأربعاء المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة وسط حراسة شرطية مشددة، ودنسوا باحاته، حيث اقتحم نحو 52 مستوطنًا ، و20 عنصرًا من الطلاب اليهود، ونظموا جولة دقيقة في أنحاء متفرقة من باحاته.


وتواصل قوات الاحتلال فرض إجراءاتها الأمنية على كافة الداخلين إلى الأقصى، وتقوم بتفتيشهم على البوابات واحتجاز بطاقاتهم الشخصية.

 

التعليقات