18/04/2014 - 21:56

القدس تحيي الجمعة العظيمة وسط إجراءات إحتلالية مشددة

وقامت مجموعات من شابات وشبان مؤسسة السبيل المسيحية باطلاق حملة اطلق عليها اسم "درب الالام المعاصر في فلسطين"، وتنقلوا في المراحل المعاصرة لدرب الصليب التي تواجه المجتمع الفلسطيني، وجعلوا كل مرحلة من مراحل عذاب المسيح الـ 14 تقارن بعذابات الشعب الفلسطيني منذ يوم النكبة عام 1948 حتى اليوم، وتناقلوها عبر وسائل الاتصال الاجتماعي وعبر "اليوتيوب".

القدس تحيي الجمعة العظيمة وسط إجراءات إحتلالية مشددة

أحيا آلاف المؤمنين المسيحيين من كافة انحاء العالم الجمعة العظيمة، ذكرى صلب السيد المسيح، عبر السير على درب الالام في شوارع القدس القديمة، في أجواء من التوتر ووسط إجراءات امنية اسرائيلية مشددة.

وسارت مواكب طائفتي اللاتين والروم الارثوذوكس في توقيتين مختلفين صباح الجمعة، من محكمة بطليموس المكان الذي حكم فيه على المسيح بالصلب، متتبعين خطاه على درب الالام ومتوقفين عند المراحل الـ 14 قبل الوصول الى مكان صلبه حيث توجد كنيسة القيامة.

وانتشرت شرطة الاحتلال في كافة أماكن القدس القديمة. وتزامنت المناسبة المسيحية مع عيد الفصح اليهودي، وصلاة الجمعة لدى المسلمين الذين قامت الشرطة الاسرائيلية بفرض قيود على دخولهم الى باحة المسجد الاقصى.

ومنعت شرطة الاحتلال من هم دون سن الخمسين من حملة الهوية الاسرائيلية من المقدسيين ومن داخل الخط الاخضر من الوصول الى المسجد الاقصى، ما زاد من حدة التوتر خصوصا ان اشتباكات عنيفة جرت في الاقصى الاربعاء بعد محاولات متطرفين يهود أداء شعائر دينية هناك.

وتشابكت طريق الالام مع طريق المسلمين الى المسجد الاقصى، ما ادى الى ازدحام خانق في شوارع القدس زادت منه حواجز الشرطة.

وطالبت مجموعات ومؤسسات مسيحية من حملة "عيد الفصح المجيد لحرية العبادة في القدس" باستمرار احياء الطقوس الشعبية والدينية واحتفالات العيد في المدينة ورفض سياسة اغلاق الشوارع بحواجز الشرطة الاسرائيلية التي تمنع وصول المؤمنين الى الاماكن المقدسة.

وقامت مجموعات من شابات وشبان مؤسسة السبيل المسيحية باطلاق حملة اطلق عليها اسم "درب الالام المعاصر في فلسطين"، وتنقلوا في المراحل المعاصرة لدرب الصليب التي تواجه المجتمع الفلسطيني، وجعلوا كل مرحلة من مراحل عذاب المسيح الـ 14 تقارن بعذابات الشعب الفلسطيني منذ يوم النكبة عام 1948 حتى اليوم، وتناقلوها عبر وسائل الاتصال الاجتماعي وعبر "اليوتيوب".

و فرضت اسرائيل طوقا امنيا على الضفة الغربية المحتلة ابتداء من الاثنين الماضي، منذ بدأ عيد الفصح اليهودي وحتى الثالث والعشرين من الشهر الحالي.

التعليقات