21/04/2014 - 18:22

«هآرتس»: عباس سيصدر بيانا يعزي فيه اليهود بضحايا المحرقة

نقل موقع صحيفة «هآرتس» عن نائب رئيس الكونغرس اليهودي، الحاخام مارك شنايير، الذي التقى رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، في رام الله يوم أمس، أن أبو مازن سيصدر بيانا في ذكرى المحرقة يتقدم به بالتعازي لليهود. وقال شنايير إن هدف اللقاء لم يكن الحديث عن عملية التسوية أو قضايا سياسية بل بحث « الجهود لتقريب القلوب بين اليهود والمسلمين». واضاف شنايير أن عباس عبر عن خيبة أمل عميقة من الطريق المسدود الذي وصلت إليه المفاوضات كما جدد إدانته للعملية التي قتل فيها إسرائيلي قرب الخليل الأسبوع الفائت. وخلال اللقاء قال شناير لعباس، إن الاسبوع المقبل تحل ذكرى المحرقة ومن المهم أن يستمع اليهود في إسرائيل والعالم إلى لديه ليقوله حول الموضوع، فقاطعه عباس قائلا: إن المحرقة هي أكبر تراجيديا في التاريخ الحديث". مضيفا أنه «يعتزم إصدار بيان خاص يتقدم فيها بالتعازي بمقتل ضحايا أبرياء على يد النازيين». وقال شنايير أن عباس ابلغه أنه دأب على إصدار توجيهات لسفارة فلسطين في روسيا وبولندا ودول أخرى وحثهم على المشاركة في مراسم إحياء ذكرى المحرقة التي يدعون إليها. واضاف أن استمع لراي عباس بشأن المحرقة: سمعت ما يقولونه حول تعامله مع المحرقة، لكنني فوجئت إلى اي حد هو واضح في هذا الشان". ولفتت هآرتس إلى أن موضوع رسالة الدكتوراة التي قدمها عباس في سنوات الثمانين من القرن الماضي كانت تتركز حول التعاون بين جهات في الحركة الصهيونية وبين امانيا النازية في السنوات التي سبقت المحرقة. واعترفت هآرتس بهذا التعاون مشيرة إلى أنه أفضى إلى توقيع اتفاق عام 1933 بين الوكالة اليهودية والنظام النازي، مدعية أن الاتفاق أدى إلى إنقاذ حياة 50 ألف يهودي. واشارت الصحيفة إلى ان «عباس اقتبس في كتابه اقوال لمتنكرين للمحرقة حول أعداد ضحايا المحرقة النازية خلال الحرب العالمية الثانية»، وفي أعقاب ذلك ادعى العديد من المسؤولين الإسرائيليين أن هباس «متنكر للمحرقة»، ومن بينهم وزير الخارجية، أفيغدور ليبرمان.

«هآرتس»: عباس سيصدر بيانا يعزي فيه اليهود بضحايا المحرقة

عباس وشنايير

نقل موقع صحيفة «هآرتس»، مساء اليوم، عن نائب رئيس الكونغرس اليهودي، الحاخام مارك شنايير، الذي التقى رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، في رام الله يوم أمس، أن أبو مازن سيصدر بيانًا في ذكرى المحرقة  يتقدم به بالتعازي لليهود.

وقال شنايير إن هدف اللقاء  لم يكن الحديث عن عملية التسوية أو قضايا سياسية بل بحث « الجهود  لتقريب القلوب بين اليهود والمسلمين». واضاف شنايير أن عباس عبر عن خيبة أمل عميقة من الطريق المسدود الذي وصلت إليه المفاوضات كما جدد إدانته للعملية التي قتل فيها إسرائيلي قرب الخليل الأسبوع الفائت.

وخلال اللقاء قال شناير لعباس إن الأسبوع المقبل تحل ذكرى  المحرقة ومن المهم أن يستمع اليهود في إسرائيل والعالم إلى لديه ليقوله حول الموضوع، فقاطعه عباس قائلا: إن المحرقة هي أكبر تراجيديا في التاريخ الحديث". مضيفا أنه «يعتزم إصدار بيان خاص يتقدم فيها بالتعازي بمقتل ضحايا أبرياء على يد النازيين».

وقال شنايير إن عباس ابلغه أنه دأب على إصدار توجيهات لسفارة فلسطين في روسيا  وبولندا ودول أخرى  وحثهم على المشاركة في مراسم إحياء ذكرى المحرقة  التي  يدعون إليها.    واضاف أن استمع لراي عباس بشأن المحرقة: سمعت ما يقولونه حول تعامله مع المحرقة، لكنني فوجئت إلى اي حد  هو واضح  في هذا الشان".

ولفتت هآرتس إلى أن موضوع رسالة الدكتوراة التي قدمها عباس في سنوات الثمانين من القرن الماضي كانت تتركز حول التعاون بين جهات في الحركة الصهيونية وبين امانيا النازية  في السنوات التي سبقت المحرقة.  واعترفت هآرتس بهذا التعاون مشيرة إلى أنه أفضى إلى توقيع اتفاق عام 1933 بين الوكالة اليهودية  والنظام النازي، مدعية أن الاتفاق  أدى إلى إنقاذ حياة 50 ألف يهودي.

واشارت الصحيفة إلى ان «عباس اقتبس في كتابه اقوال لمتنكرين للمحرقة  حول أعداد ضحايا المحرقة النازية خلال الحرب العالمية الثانية»، وفي أعقاب ذلك  ادعى العديد من المسؤولين الإسرائيليين أن هباس «متنكر للمحرقة»، ومن بينهم وزير الخارجية، أفيغدور ليبرمان.

 

التعليقات