30/04/2014 - 16:46

مسؤول في حركة «فتح» لـ«عرب48»: تصريحات الزهار لا تسهم في دعم المصالحة

قال مسؤول في حركة فتح، إن تصريحات القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" محمود الزهار التي نشرتها وكالة "رويترز" اليوم سلبية ولا تسهم في دعم المصالحة بل تضع العراقيل أمامها. وأضاف المسؤول في حديث لموقع عرب48 مفضلا عدم ذكر اسمه إن المصالحة الفلسطينية أصبحت حلم كل

مسؤول في حركة «فتح» لـ«عرب48»: تصريحات الزهار لا تسهم في دعم المصالحة

قال مسؤول في حركة فتح، إن تصريحات القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" محمود  الزهار التي نشرتها وكالة "رويترز" اليوم سلبية ولا تسهم في دعم المصالحة بل تضع العراقيل أمامها.

وأضاف المسؤول في حديث لموقع عرب48 مفضلا عدم ذكر اسمه إن المصالحة الفلسطينية أصبحت حلم كل فلسطيني، مشددا أن الشعب الفلسطيني لن يسامح اي مسؤول من أي جانب لا يتماشى مع رغبته وإرادته التواقة لاستعادة الوحدة الوطنية في هذه المحطة الهامة التي تمر بها قضيتنا.

ورفض المسؤول التطرف إلى النقاط التي وردت في الحوار مع الزهار،مختتما حديثه بالقول لا يمكنني فهم هذه التصريحات إلا في سياق سلبي.  

  وكان الزهار قال في مقابلة مع  وكالة "رويترز" قال إن اتفاق المصالحة الفلسطينية لن يؤدي إلى اعتراف حماس بإسرائيل ولا إلى خضوع  الجناح العسكري لحركة حماس لسيطرة  السلطة الفلسطينية.

 وقال الزهار إن حماس في انتظار أن يشكل عباس حكومة وحدة وطنية لكنه أضاف أن الرئيس الفلسطيني يتمهل في ذلك سعيا للتغلب على معارضة الولايات المتحدة واسرائيل.

وقال الزهار الذي وصفته «رويترز» بأنه  أحد أكثر الشخصيات تأثيرا داخل حماس إن عباس لم يقرر السعي للمصالحة إلا نتيجة فشل المفاوضات التي ترعاها الولايات المتحدة في إحراز اي تقدم وتوقع أن يتمهل الرئيس الفلسطيني في تشكيل الحكومة التي ستكون حكومة كفاءات. وأضاف "إنه يحاول تجاوز موجة هائلة من الضغط. مشيرا الى أن حماس سلمت بالفعل قوائم باسماء الوزراء المحتملين.

ورأى الزهار ان عباس يستخدم اتفاق المصالحة للضغط على اسرائيل لكنه في ذات الوقت قلق إزاء تهديد الولايات المتحدة بتعليق مساعدات قيمتها مئات الملايين من الدولارات. وقال الزهار في منزله المحاط بحراسة مشددة "إنه يسعى إلى ضمانة لاستمرار الدعم المالي الأمريكي."

وأضاف الزهار الذي شارك في مفاوضات المصالحة "عباس لا يقول لهم الحقيقة. يقول هذه حكومتي. لكنها ليست حكومته. إنها حكومة وحدة وطنية. إنه يروج لها بهذه الطريقة لتقليل الضغط."

وقال الزهار إن حماس ستظل مسؤولة عن قوة الأمن التابعة لها بغض النظر عن الاتفاق الأخير وأيا كان من سيفوز بالانتخابات العامة المقرر إجراؤها في وقت لاحق من العام الحالي.

وأضاف بينما كان جالسا بحوار صورة لأحد ابنيه اللذين  استشهدا في هجومين اسرائيليين "لن يمس أحد الأجهزة الأمنية في غزة. لن يستطيع أحد المساس بشخص واحد من الجناح العسكري. لم يطلب أحد هذا."

وعن مصر قال الزهار إن الانقسامات في مصر "كارثة" للمنطقة. وأقر بأن العلاقات التي كانت وطيدة مع ايران لم تتعاف بالكامل بعد أن رفضت حماس مساندة الرئيس السوري بشار الأسد في الحرب الأهلية ببلده.

وأضاف "علاقتنا جيدة (مع ايران) لكنكم تعلمون أن المشكلة السورية لا تزال عاملا مؤثرا... الاتصال لم يعد كما كان." رافضا الحديث عن تفاصيل التمويل الايراني لحماس.

التعليقات