وقعت مواجهات صباح اليوم بين محتجين فلسطينيين وقوات الاحتلال، في محيط باب حطة بالقدس القديمة، أسفرت عن إصابة عشرة أشخاص واعتقال شابين من الداخل وأحد حراس الأقصى. في حين علم موقع عرب 48 أن عشرات الفلسطينيين حاولا اقتحام حواجز الاحتلال في منطقة باب المجلس بهدف الدخول لباحات الأقصى.
وحصل موقع عرب ٤٨ على شريط مصور من مؤسسة الأقصى يوثق تجوال عشرات المستوطنين في باحات الأقصى بعدما أفرغت قوات الاحتلال المسجد من المصلين وأبقت على نحو خمسين من كبار السن.
وووقعت المواجهات على أثر اعتداء جنود الاحتلال على المواطنين الذين رفضوا إخلاء المكان بعد منعهم من الدخول إلى الحرم. واطلقت قوات الاحتلال وابلاً من قنابل الصوت والرصاص المعدني المغلف بالمطاط باتجاه المتجمهرين في محيط باب حطة نتيجة إغلاق بوابات الأقصى منذ مساء أمس، ما أسفر عن إصابة حوالي ١٠ مواطنين بالمطاط استدعى نقل ٣ منهم إلى المشفى بينما تم علاج بعضهم ميدانيا. وبلغ المحتجون عن اعتقال مواطنين من أراضي عام ٤٨ إضافة إلى حارس الأقصى المبعد عنه حسام سدر.
وفي وقت سابق علم موقع "عرب 48، أن قوات الاحتلال أفرغت مسجد الأقصى المبارك من المصلين بصورة شبه كاملة من خلال اغلاق البوابات ومنع دخول المصلين، فيما أتاحت لأربعين من المستوطنين اقتحام باحات المسجد لأداء الشعائر الدينية تحت حمايتها.
وقال شهود إن باحات المسجد شبه فارغة ولا يتواجد في المسجد إلا ٥٠ من المصلين بعدما مٌنع دخول النساء والطلبة والشبان وموظفي الأوقاف. وعلم الموقع أن المئات يتجمهرون عند بوابات المسجد لدخوله.
وبدأت قوات الاحتلال بفرض حظر دخول من هم دون الخمسين عاما من الرجال والنساء الى المسجد منذ ساعات عصر أمس الاثنين، فيما أغلقت جميع أبواب المسجد الأقصى وأبقت على ثلاثة منها هي باب حطة وباب السلسلة وباب المجلس.
ويأتي هذا الاغلاق عقب دعوات إلى الاعتكاف داخل الأقصى أطلقها شبان ونشطاء مقدسيين على شبكات التواصل الاجتماعي، وذلك عشية إعلان ما يسمى منظمات الهيكل المزعوم باقتحام الاقصى اليوم الثلاثاء بمناسبة ما يسمى " يوم الاستقلال " في حين أعلنت منظمة " عائدون الى الجبل " عزمها تنظيم مسيرة تهويدية اليوم تنطلق من باب الخليل وصولا الى البلدة القديمة وابواب المسجد الاقصى.
التعليقات