في لقائها مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، يوم أمس الخميس، شددت المستشارة الأمريكية للأمن القومي سوزان رايس الشروط التي يجب أن تلتزم بها أي حكومة فلسطينية.
كما شددت على أنه على إسرائيل والسلطة الفلسطينية أن تمتنعا عن اتخاذ خطوات من شأنها أن تزيد من حدة التوتر، كما حددت الشروط التي ستكون فيها الولايات المتحدة مستعدة للتعاون مع حكومة الوحدة الفلسطينية.
وقال بيان صادر عن البيت الأبيض إن رايس كررت موقف الولايات المتحدة بشأن الحكومة الفلسطينية، والذي يتضمن أن "أي حكومة فلسطينية يجب أن تلتزم بشكل واضح وقاطع بتجنب العنف والاعتراف بدولة إسرائيل وقبول الالتزامات والاتفاقيات السابقة بين الطرفين".
كما قال البيت الأبيض إن رايس شددت على أنه مع توقف المحادثات فإن الولايات المتحدة تعتقد أن الطريق الفضلى للتوصل إلى سلام دائم هو طريق المفاوضات المباشرة التي تقود إلى دولتين تعيشان جنبا إلى جنب بسلام وأمن. بحسب البيان.
كما شددت رايس، أمام أبي مازن، على أهمية أن يدير كل طرف الأوضاع بطريقة تقلل من حدة التوتر، وتحافظ على حيز للعمل من أجل حل الدولتين عندما يكون الطرفان على استعداد لاتخاذ خطوات لتجديد المحادثات.
ولفتت صحيفة "هآرتس" إلى أن رئيس اللجنة للعلاقات الدولية في حركة فتح، نبيل شعث، قال يوم أمس في مؤتمر "ميرتس" إنه في حال عدم تحقيق تقدم في المفاوضات فإن السلطة الفلسطينية ستعمل في الساحة الدولية من أجل الاعتراف بفلسطين كدولة تحت الاحتلال.
التعليقات