نظم عشرات اللاجئين الفلسطينيين النازحين من سوريا، اليوم الجمعة، اعتصاما جماهيريا أمام المكتب الإقليمي لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في بيروت، بمناسبة الذكرى السنوية 66 ليوم النكبة.
ورفع المعتصمون لافتات تطالب الجهات المعنية بالتدخل إنسانيا من أجل معالجة مشكلات اللاجئين النازحين، وأخرى تطالب أونروا بزيادة خدماتها واعتماد برنامج طوارئ شامل، وتوفير البيئة الآمنة في مخيمات سوريا من أجل عودة جميع النازحين.
ودعا القيادي في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين عاطف خليل خلال الاعتصام، المدير العام لأونروا آن ديسمور إلى التواضع والنزول عند معاناة المهجرين ومعالجة قضاياهم وتوفير خطة طوارئ شاملة في الصحة والاغاثة والمسكن .
وطالب خليل أونروا بالتدخل مع السلطات اللبنانية لإلغاء قرارها السياسي التمييزي الجائر الذي قضى بمنع دخول فلسطينيي سوريا إلى لبنان نظرا لما يسببه من تشتيت للعائلات ومضاعفة معاناتهم.
كما طالب الحكومة اللبنانية بالتعاطي الإنساني مع قضية النازحين وعدم تسييسها وإدخالها في التجاذبات اللبنانية الداخلية، مشيرا إلى أن اللاجئين ليسوا سائحين إنما مهجرون قسرا وإقامتهم مؤقتة ريثما يتوفر الأمن والأمان في مخيماتهم في سوريا.
وتم تسليم مذكرة بمطالب الاعتصام إلى نائب المدير العام الذي استمع إلى مطالب المعتصمين ووعد بنقلها إلى المدير العام والمفوض العام من أجل دراسة إمكانية تحقيقها، والتواصل مع السلطات المعنية من أجل تحقيق الحياة الكريمة للنازحين من اللاجئين.
التعليقات