17/05/2014 - 17:28

أم الريحان: "مستوطنون اقتلعوا أشجار الزيتون والسلطة الفلسطينية لم تتحرك"

لم تقتصر الاعمال العنصرية والاعتداءات المتواصلة من قبل الجماعات اليمينية المتطرفة على المساجد في الداخل الفلسطيني فحسب، فقد طالت أيدي العنصرية أشجار زيتون لقرية أم الريحان المحاذية لأم الفحم، والتابعة للسلطة الفلسطينية

أم الريحان:

لم تقتصر الاعمال العنصرية والاعتداءات المتواصلة من قبل الجماعات اليمينية المتطرفة على المساجد في الداخل الفلسطيني فحسب، فقد طالت أيدي العنصرية أشجار زيتون لقرية أم الريحان المحاذية لأم الفحم، والتابعة للسلطة الفلسطينية.

وأكد أسامة الكيلاني، أحد ملاكي الأراضي في قرية أم الريحان على أن "مستوطنين قاموا بقلع أكثر من 15 شجرة زيتون تعود للعائلة في حادثة هي الثانية من نوعها في قرية أم الريحا، التي شهدت اقتلاع عدد من أشجار الزيتون قبل فترة قصيرة".

وأضاف أنه "لا شك أن ما جرى من اعتداء هو استمرار للأعمال العنصرية من قبل اليمين المتطرف، ولا يمكننا أن نفصل العمليات عن بعضها، فجميع أبناء الشعب الفلسطيني إن كانوا في الداخل الفلسطيني أو في مناطق السلطة الفلسطينية هم مستهدفون بشكل مباشر دون أي تفرقة بينهم". على حد قوله.

وأردف قائلا: "أن قرية أم الريحان محيطة بعدد كبير من المستوطنات، وأخشى ما أخشاه أن يتم الاعتداء على بيوتنا ومصالحنا من قبل المستوطنين، وخاصة في ظل ارتفاع الأعمال العنصرية تجاه الفلسطينيين، ومن هنا فأنا أدعو كافة المسؤولين في السلطة الفلسطينية بأن يعالجوا الموضوع".

وأكد الكيلاني على أنهم توجهوا إلى السلطة الفلسطينية، وقدموا شكوى في الأمر، إلا أن شيئا لم يحدث، وخاصة وأن الحديث يدور عن مستوطنين لا تملك السلطة أي سلطة عليهم!".

 

التعليقات