اعلن مسؤول فلسطيني كبير، اليوم الخميس، ان رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله سيترأس حكومة التوافق الوطني القادمة. وقال المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن اسمه ان "تشكيلة الحكومة شبه جاهزة وبحاجة إلى وضع اللمسات الأخيرة والرئيس عباس أبلغ رامي الحمد الله قراره تكليفه رئاسة هذه الحكومة".
وأضاف ان مشاورات اخيرة ستجري مع حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة وباقي الفصائل الفلسطينية تمهيدا للإعلان عن الحكومة بعد زيارة البابا فرنسيس المرتقبة يوم الأحد.
من جهته، قال مصدر في حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة ان حركته "علمت ان الحمد الله سيترأس الحكومة المقبلة وانه قبل تكليفا من الرئيس الفلسطيني بذلك".
من جهته، اشار باسم نعيم مستشار رئيس وزراء حكومة حماس المقالة للشؤون الخارجية الى ان "النقاش كان مطروحا خلال جلسات الحوار بألا يقوم ابو مازن بترؤس الحكومة المقبلة وان يكلف شخصا آخر والحركة أكدت ان لا مانع لديها بذلك". وبحسب نعيم فإن مسؤول ملف المصالحة في حركة فتح عزام الأحمد "سيكون في غزة الأحد المقبل لإستكمال المشاورات حول الحكومة".
وفي سياق متصل، أكد النائب فيصل أبو شهلا عضو المجلس الثوري لحركة فتح وعضو وفدها في المصالحة "أنه لا توجد علاقة بين إعلان تشكيل حكومة التوافق الفلسطينية والإنتخابات الرئاسية في مصر".
وقال أبو شهلا، في تصريح له، اليوم الخميس، "نتمنى أن يتم إختيار الرئيس الجديد لجمهورية مصر العربية، ولا ننسى فضلها ولا دورها في إنجاز اتفاق المصالحة، نحن متمسكون بوساطتها ودورها ورعايتها، الملفات كلها مرتبطة بإشراف ودور مصري".
مضيفا "أن حركة حماس حركة فلسطينية جزء من النسيج الوطني، ولها ما لنا، وعليها ما علينا"، مؤكدا أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس بدأ بدراسة التشكيلة المقترحة من حركتي فتح وحماس لحكومة الوفاق الوطني المقبلة بعد استلامها من رئيس وفد فتح للمصالحة عزام الأحمد".
وقال ان الإعلان عن الحكومة سيتم خلال الأيام القليلة المقبلة. وأوضح القيادي في حركة فتح أن إسرائيل رفضت إعلان المصالحة بالكامل، وأعلنت وقف تحويل أموال الضرائب، لكنها ستكون في النهاية مجبرة على التعامل معها بناء على الموقفين الأمريكي والأوروبي.
التعليقات