23/05/2014 - 21:55

بدء الاستعدادات في كنيسة القيامة للقاء التاريخي بين البابا وبطريرك القسطنطينية المسكوني

ترأس سيادة المطران عطا الله حنا، رئيس أساقفة سبسطية للروم الارثوذكس صباح اليوم قداسا احتفاليا كبيرا داخل القبر المقدس في كنيسة القيامة في القدس بمشاركة عدد من الوفود الكنسية التي تزور الاراضي المقدسة في هذه الأيام من روسيا ورومانيا وبلغاريا واستراليا.

بدء الاستعدادات في كنيسة القيامة للقاء التاريخي بين البابا وبطريرك القسطنطينية المسكوني

ترأس سيادة المطران عطا الله حنا، رئيس أساقفة سبسطية للروم الارثوذكس صباح اليوم قداسا احتفاليا كبيرا داخل القبر المقدس في كنيسة القيامة في القدس بمشاركة عدد من الوفود الكنسية التي تزور الاراضي المقدسة في هذه الأيام من روسيا ورومانيا وبلغاريا واستراليا.

وقال بيان صادر عن المطران حنا إن "الاستعدادات بدأت في كنيسة القيامة للقاء التاريخي المرتقب عند الساعة السابعة من مساء يوم الأحد حيث سيقف أمام القبر المقدس قداسة بابا روما و قداسة بطريرك القسطنطينية المسكوني بحضور بطاركة و رؤساء كهنة من كافة الكنائس".

وفي وقت لاحق من اليوم تم ستقبال بطريرك القسطنطينية المسكوني في قاعة البطريركية الارثوذكسية في القدس بعد الانتهاء من صلاة الشكر في كنيسة القيامة. وقد القى البطريرك ثيوفلوس كلمة ترحيبية، أما قداسة البطريرك المسكوني فقد القى كلمة عبر خلالها عن تأثره البالغ لزيارة الأراضي المقدسة و شكر الكشاف الأرثوذكسي وأبناء الرعية الأرثوذكسية العربية في القدس على وجودهم و مشاركتهم في الاستقبال.

وأقيمت عند الساعة السادسة ونصف من مساء اليوم في كنيسة القيامة صلاة الشكر برئاسة بطريرك القسطنطينية برثلماوس ومن ثم سيلتقي المؤمنين والمستقبلين في قاعة البطريركية، وغداً السبت صباحًا سيزور كنيسة المهد في بيت لحم حيث اعد استقبال حاشد لقداسته.

أما صباح يوم الاحد فسيترأس قداسته القداس في كنيسة القيامة في القدس. وقال سيادة المطران عطا الله حنا إن ابناء مدينة القدس وأبناء شعبنا بشكل عام يجب أن يتمكنوا من الوصول إلى  كنيسة القيامة للقاء الزائرين الكبيرين، فلا يجوز منع ابناء القدس تحت ذرائع أمنية واهية من لقاء الآتين للتضامن معنا و الوقوف إلى جانبنا.

وتابع: إن قداسة البابا  وقداسة البطريرك ومن معهم يأتون إلى مدينتنا المقدسة للقاء ابنائها و للتضامن معهم و التعرف عليهم عن كثب، لم يأتوا من أجل الحجارة الصماء ومن أجل أن يشاهدوا القدس مدينة أشباح، وإنما هم يزورننا للقاء الحجارة الحية أي جماعة المؤمنين. ‘ننا ندعو أبناء القدس إلى استقبال الآتين غلينا و هم يحملون معهم رسالة المحبة و السلام و التضامن مع شعبنا.

التعليقات