26/05/2014 - 07:07

اطفال الدهيشة قدموا للبابا بطاقة مؤن باسم "يسوع المسيح .. اللاجىء الاول"

كما تطرق الحسنات في كلمته التي القاها بالعربية وقدم تلخيصا مختصرا لها باللغة اللاتينية الى معاناة الاسرى القابعين في سجون الاحتلال واهالي مخيم اليرموك في سوريا.

اطفال الدهيشة قدموا للبابا بطاقة مؤن باسم

استمع قداسة البابا فرنسيس الاول لدى زيارته لمركز الفينيق في مخيم الدهيشة، المحطة الاخيرة من زيارته لمدينة بيت لحم والتي استمرت نحو ثماني ساعات، لحشد من اطفال المخيمات في المحافظة، حيث عبر هؤلاء الاطفال كل بطريقته عن معاناتهم وذويهم جراء النكبة المستمرة منذ 66 عاما.

وفي الكلمة التي القاها الطفل محمد وسام الحسنات باسم اللاجئين، استعرض الحسنات البالغ من العمر 12 عاما جانبا من عذابات الفلسطينيين جراء استمرار الاحتلال.

كما تطرق الحسنات في كلمته التي القاها بالعربية وقدم تلخيصا مختصرا لها باللغة اللاتينية الى معاناة الاسرى القابعين في سجون الاحتلال واهالي مخيم اليرموك في سوريا.

وكان البابا وصل مركز الفينيق وهو جمعية خيرية تعني بشؤون اللاجئين ويقع على طرف مخيم الدهيشة من ناحيته الشمالية في حوالي الساعة الثالثة عصرا، حيث كان في استقباله نحو مائة طفل وطفله من ابناء اللاجئين، اضافة الى حشد من اهالي المخيم وممثلي العديد من المؤسسات والفعاليات الرسمية والشعبية.

وخلال اللقاء الذي تخلله تقديم عدة اغان، قدم اطفال المخيم هدية لقداسة البابا وهي عبارة عن مجسم لبطاقة المؤن التي تصدرها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الاونروا" للاجئين الفلسطينيين وكتب عليها اسم "يسوع المسيح.. اللاجيء الاول"، اضافة الى مجسم لمفتاح العودة.

وكان قداسة البابا القى كلمة مقتضبة حث فيها الاطفال على ضرورة النظر للمستقبل والعمل بشكل حثيث من اجل الوصول الى ما يريدون، وقال "العنف لن ينجح والسلام هو الذي سيتحقق في نهاية المطاف، شكرا كثيرا لكم واطلب من الله ان يبارككم وان تحققون ما تصبون اليه".

وبعد الانتهاء من كلمته قام قداسة البابا بمصافحة جميع الاطفال واحدا واحدا.

وفي اعقاب هذ الزيارة، توجه قداسة البابا الى مهبط الطائرات الذي لا يبعد سوى نحو مائة متر عن المركز ، حيث جرت له مراسم وداع رسمية بمشاركة الرئيس محمود عباس.

التعليقات