انضمت أصوات داخل حزب الليكود، إلى دعوة رئيس البيت اليهودي نفتالي بينيت لضم مناطق "ج" في الضفة الغربية إلى إسرائيل، زدعا نائب الوزير، أوفير إكونيس(ليكود) إلى دراسة ضم مناطق "ج" إلى إسرائيل، ردا على تشكيل حكومة وحدة وطنية بمشاركة حماس.
وقال إيكونيس في حديث إذاعي إن "رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، بحسب علمي، لا يؤيد فكرة الضم، لكن موقفه يمكن أن يتغير". وأكد أن "إسرائيل لن تجري مفاوضات مع حكومة تشارك بها حماس، تماما كما لا تقبل الولايات المتحدة إدارة مفاوضات مع حكومة يشارك بها تنظيم القاعدة".
من جانبه، قال عضو الكنيست، نحمان شاي، إن اعتراف الولايات المتحدة بالحكومة الفلسطينية هي بمثابة صفعة لإسرائيل. وتوقع شاي أن تحذو أوروبا حذو الولايات المتحدة وتعترف بالحكومة الفلسطينية، وأعرب عن خشيته من تعرض إسرائيل للعزلة في الساحة الدولية.
ودعا شاي إلى انتظار التطورات، وقال إنه "لا ينبغي استبعاد إمكانية أن يطرأ على حماس تغييرا جوهريا، كما حصل في الماضي في منظمة التحرير الفلسطينية".
ودعا رئيس الحكومة للإعلان عن أهدافه الاستراتيجية، معتبرا أن اقتراح ضم مناطق "ج" هو اقتراح انفعالي لا حاجة له.
التعليقات