03/06/2014 - 10:52

مواجهات وإصابات في حوارة؛ عائلة الشهيد عودة: رواية الاحتلال ملفقة

حوارة بلد الشهيد تنتفض: رشق حجارة وإصابة إسرائيليين بجروح * اندلعت مواجهات عنيفة، صباح اليوم الثلاثاء، في بلدة حوارة جنوب نابلس، عقب استشهاد ابن البلدة الشاب علاء عودة (30 عاما) على حاجز زعترة، وقالت وسائل إعلام إسرائيلية أن إسرائيليين اثنين أصيبا بجراح جراع تعرضهم للرشق بالحجارة، وتضررت عدة مركبات.

مواجهات وإصابات في حوارة؛ عائلة الشهيد عودة: رواية الاحتلال ملفقة

 اندلعت مواجهات عنيفة، صباح اليوم الثلاثاء، في بلدة حوارة جنوب نابلس، عقب استشهاد ابن البلدة الشاب علاء عودة (30 عاما) على حاجز زعترة، وقالت وسائل إعلام إسرائيلية أن إسرائيليين اثنين أصيبا بجراح جراع تعرضهم للرشق بالحجارة، وتضررت عدة مركبات.

وأفاد الناطق باسم حركة فتح في حوارة،  لوكالة "وفا"  بأن مواجهات عنيفة اندلعت بين جنود الاحتلال والشبان على امتداد الشارع الرئيسي في البلدة، وهناك إطلاق كثيف للنار وقنابل الغاز المسيل للدموع.

وأضاف أن الشارع الرئيسي يشهد أزمة مرور خانقة جراء  المواجهات، في حين لم يبلغ عن إصابات لغاية اللحظة، مؤكدا أن قوات الاحتلال ما زالت تحتجز جثمان الشهيد عودة.

ونفت عائلة الشهيد رواية الاحتلال التي ادعت انه فتح النارعلي جنود الحاجز منتصف الليلة الماضية.

وقالت إن نجلها لديه محل لبيع الهواتف النقالة،  وأوضح جمعة عمران، أحد اقارب الشهيد، لوسائل إعلام محلية،  ان الشهيد علاء وصل الي حاجز زعترا لاستلام شحنة هواتف بعد أن استقل سيارة أجرة وطلب منها الانتظار وترجل من السيارة لتفادي الأزمة المرورية علي الحاجز كي يجلب البضاعة والعودة مرة أخري إلا أن جنود الاحتلال أطلقوا النار عليه بصورة مباشرة.

وأضاف أن قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت منزل الشهيد ومنازل ذويه في قرية حوارة إضافة الي اقتحام محله التجاري الخاص ببيع الجوالات في القرية وأبلغتهم رسميا بأن علاء عودة قتل.

واللافت هنا ان منطقة الحادث كانت تشهد حالة استنفار لقوات الاحتلال قبل استشهاد الشاب وذلك لأن 'رئيس الأركان' الصهيوني بيني غنيتس كان يزور مقام ضريح يوسف المجاور في نابلس.

وادعت قوات الاحتلال أن الشهيد فتح النار علي جنود الاحتلال وأصاب أحدهم قبل أن يستشهد.  والشهيد متزوج ولديه ولدان وقد نعت سماعات المساجد في القرية الشهيد وأعلنت الحداد ثلاثة ايام.  يشار الي ان قوات الاحتلال لم تسلّم جثة الشهيد حتي الان.

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية ذكرت فجر اليوم أن مواطنا فلسطينيا  استشهد جراء إطلاق قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي النار عليه في جنوب مدينة نابلس في الضفة الغربية، بعد منتصف ليل الاثنين – الثلاثاء.

ونقلت عن سلطات الاحتلال ادعاؤها بأن الفلسطيني أطلق النار على قوة تابعة لوحدة حرس الحدود وأصاب أحد أفرادها بجروح وُصفت بأنها طفيفة، قبل أن يطلق أفراد القوة النار عليه وأردوه قتيلا.

ووفقا للجيش الإسرائيلي فإن الفلسطيني وصل إلى حاجز زعترة الواقع جنوب مدينة نابلس وأطلق النار باتجاه قوة حرس الحدود من مسدس بحوزته، وأن أحد أفراد حرس الحدود وجندي من جيش الاحتلال أطلقا النار عليه واستشهد في المكان.

وهرعت إلى المكان قوات كبيرة من جيش الاحتلال، كما وصل إلى الحاجز رئيس أركان جيش الاحتلال، بيني غانتس. وتم نقل الجندي الإسرائيلي الجريح إلى مستشفى "بيلينسون" في مدينة بيتاح تيكفا.

وذكرت تقارير صحافية فلسطينية أن قوات الاحتلال أغلقت حاجز زعترة وأعلنت أن المكان هو منطقة عسكرية مغلقة ومنعت المواطنين الفلسطينيين من الاقتراب من موقع الحدث. وأفاد شهود عيان فلسطينيون بأن قوات الاحتلال منعت وصول طواقم الإسعاف الأولي الفلسطينية إلى المكان والاقتراب من الشهيد الذي نزف حتى استشهد.

وسبق ذلك مواجهات بين قوات كبيرة من جيش الاحتلال والمواطنين الفلسطينيين في عدة مناطق في نابلس، بينها مخيم بلاطة، بعد وصول عدد كبير من المستوطنين بحافلات إلى "قبر يوسف" في المدينة بادعاء أداء صلوات فيه. وألقى الشبان الفلسطينيون الحجارة على قوات الاحتلال التي كانت تطلق قنابل الغاز المسيل للدموع.

 

 

التعليقات