قال الناطق العسكري الإسرائيلي في بيان صادر فجر اليوم، الأحد، أن طيران الاحتلال شن غارات ضد 10 مواقع في قطاع غزة خلال الليلة الماضية.
ووفقا لبيان الناطق العسكري فإنه بين المواقع التي قصفها منصات لإطلاق صواريخ مدفونة تحت الأرض ومنشأة لصنع أسلحة.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن خمس غارات استهدفت أراض خالية في بلدة عبسان ومنطقة "الفخاري" شرق خانيونس ومنطقة "مصبح" شمال رفح وقرب معبر رفح البري جنوب القطاع.
كما أغارت طائرات الاحتلال على موقع "أبو جراد" في جنوب مدينة غزة، وعلى أرض خالية قرب سوق السيارات شرق حي الزيتون.
وفي غضون ذلك شهدت المناطق الشرقية لمدينة غزة، فجر اليوم، تحركات مكثفة لآليات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة عند الحدود، فيما حلق طيران الاحتلال في أجواء القطاع.
وأفاد شهود عيان بأن دبابات الاحتلال المتمركزة عند الحدود شرق المدينة، تتحرك بشكل كبير منذ ساعات مساء أمس، ويسمع صوتها بشكل واضح في المنطقة.
وأضافوا أن الاحتلال يطلق بين حين وآخر بالونات مضيئة في الأجواء.
واعترضت منظومة "القبة الحديدية" مساء أمس، صاروخا وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه كان موجها نحو مدينة بئر السبع، وهو ما اعتبره الاحتلال تصعيد، خاصة وأن هذه المرة الأولى التي يطلق فيها صاروخ باتجاه المدينة منذ عدوان "عمود السحاب" على غزة في تشرين الثاني العام 2012.
وجاء ذلك بعد أن شن طيران الاحتلال غارات ضد 3 أهداف في القطاع، كما شن غارات قبيل منتصف الليل.
ورغم التصعيد الحاصل، إلا أن موقع "يديعوت أحرونوت" الالكتروني نقل عن مصدر سياسي إسرائيلي قوله إن حلول شهر رمضان يؤخر التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار بين إسرائيل وحركة حماس.
وأضاف المصدر الإسرائيلي أن "الفلسطينيين ملزمين بأن يظهروا أنهم لا يتوقفون عن إطلاق الصواريخ عندما تقول إسرائيل أنهم سيتوقفون. وهذه أيام حساسة، لكن الاتجاه هو التهدئة، إلا في حالة استمرار النيران لسبب ما".
وتحدثت تقارير إسرائيلية عن أن إسرائيل نقلت رسائل إلى حماس عبر مصر وقالت فيها إنها ليست معنية بالتصعيد وأن جميع العمليات العسكرية التي نفذها جيش الاحتلال كانت "عمليات دفاعية".
وهددت إسرائيل في الوقت نفسه إنه في حال استمرار إطلاق الصواريخ من القطاع فإنها ستصعد عملياتها العسكرية.
التعليقات