15/07/2014 - 18:42

الجهاد الإسلامي تعلن رفض المبادرة المصرية

رفضت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين المبادرة المصرية لوقف الحرب على غزة، مثمنة أي جهد يبذل لوقف العدوان على الشعب الفلسطيني.

الجهاد الإسلامي تعلن رفض المبادرة المصرية

رفضت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين المبادرة المصرية لوقف الحرب على غزة، مثمنة أي جهد يبذل لوقف العدوان على الشعب الفلسطيني.

 وقالت الحركة في تصريح لها اليوم" أبلغنا الجانب المصري موقفنا بعدم قبول هذه المبادرة التي لا تلبي حاجات شعبنا وشروط المقاومة التي لم تستشر فيها".

واضافت "هذه المبادرة غير ملزمة لنا، و سرايا القدس ستواصل عملياتها، جنباً إلى جنب مع كل الفصائل والأجنحة العسكرية، دفاعاً عن شعبنا في مواجهة العدوان الاسرائيلي".

حركة حماس لم ترد بشكل رسمي على المبادرة، لكن لا يتقوع أن تتخذ موقفا مغايرا عن موقف الجهاد، وقال قال مشير المصري، القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم الثلاثاء، إن أي اتفاقية جديدة لوقف إطلاق النار، بين الفصائل الفلسطينية في غزة وإسرائيل، تتطلب وجود عدة وساطات عربية ودولية، لإلزام إسرائيل بتطبيق بنود الاتفاقية.

وأضاف المصري، في حديثه لمراسلة وكالة "الأناضول" للأنباء، اليوم الثلاثاء: "لا بد من وجود ضمانات تُلزم إسرائيل بشروط المقاومة في أي اتفاقية مستقبلية لوقف اطلاق النار، وهذه الضمانات مرتبطة بالوسطاء، وبذلك فإنه من المطلوب أن تتعدد الوساطات بشأن أي اتفاقية (تهدئة) جديدة".

وأكد المصري أن "المبادرة المصرية" لوقف إطلاق النار بين فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة وإسرائيل، "مرفوضة شكلاً ومضموناً"، مشيراً إلى أن الجانب المصري لم يجرِ أي اتصال مع حركة "حماس" بشأن لك المبادرة.

واعتبر المصري أن المبادرة المصرية تشكّل "خدمة مجانية لإسرائيل، كما أنها تنقذ رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، من ورطته أمام قدرة المقاومة في الضرب لعمق إسرائيل"، كما قال للأناضول.

وشدد المصري على أن أي اتفاقية جديدة لـلتهدئة، لا بد أن تكون مرتبطة بشروط واستحقاقات، ومنها "وقف العدوان الإسرائيلي، ورفع الحصار عن قطاع غزة، وفتح معبر رفح، والتزام الاحتلال بصفقة تبادل الأسرى التي أطلق عليها اسم (صفقة شاليط)". وأضاف:" دماء الشهداء لن تذهب هدراً، ولن يكون هناك تهدئة إلا بالتزام الاحتلال باستحقاقات التهدئة، بمعني أن تخضع إسرائيل لشروط المقاومة".

وتابع:" نَفَس المقاومة الفلسطينية بغزة طويل، وهي قادرة على الاستمرار بهذه المعركة حتى تخضع إسرائيل لإرادتها".

وبيّن المصري أن حركة "حماس" تلقّت العديد من الاتصالات من دول عربية وإسلامية ودولية، بشأن التوسط لوقف إطلاق النار.

 

التعليقات