17/07/2014 - 10:47

الهدنة تدخل حيز التنفيذ؛ تعنت إسرائيلي في مفاوضات التهدئة

مع دخول التهدئة إلى حيز التنفيذ حيز التنفيذ الساعة العاشرة صباحا، تتواصل الجهود في القاهرة للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار، حيث يجري مسؤولون أمنيون مصريون محادثات منفصلة مع وفد إسرائيلي ووفد عن فصائل المقاومة الفلسطينية، وذكرت مصادر فلسطينية أن إسرائيل تبدي تعنتا إزاء مطالب فصائل المقاومة. وبحسب صحيفة "اليوم السابع" المصرية نقلا عن مصدر فلسطيني، طالبت فصائل المقاومة بفتح كل المعابر مع قطاع غزة، وفتح معبر رفح البرى الواصل بين غزة ومصر بشكل دائم وعلى مدار 24 ساعة، مع وجود ضمانات دولية بعدم إغلاقه، وإيجاد ممر بحرى لقطاع غزة، والسماح لسكان قطاع غزة بالصلاة فى المسجد الأقصى المبارك فى مدينة القدس. وحسب المصادر اعترض الممثلون الإسرائيليون على قسم من مطالب حماس، فقد ابدت اعتراضا على السماح لسكان غزة بالصلاة في الأقصى وعلى إطلاق سراح معتقلي صفقة شاليط زاعمة بأنه ذلك ينطوي على مس بأمن إسرائيل، ونتيجة لذالك قالت المصادر إن المحادثات وصلت إلى طريق مسدود. وذكرت موقع "واينت" صباح اليوم إن رئيس الشاباك يورام كوهين، ورئيس الدائرة السياسية – الأمنية عاموس غلعاد، والمبعوث الخاص لرئيس الحكومة الإسرائيلية المحامي يتسحاك مولخو، يمثلون إسرائيل في محادثات القاهرة.. ونق الموقع عن مصادر فلسطينية قولها إن حركة حماس ستقدم اليوم إلى الأطراف ذات الصلة بـ "المبادرة المصرية" وثيقة تتضمن شروطها لوقف إطلاق النار مع إسرائيل. ومن المتوقع أن تقدم الوثيقة إلى مصر والأردن وجامعة الدول العربية، وأنها تتضمن خمسة شروط أساسية. وكتبت "يديعوت أحرونوت" في هذا السياق أنه "من الجائز الافتراض بأن حركة حماس لن تحصل على كل الشروط التي تطالب بها، إلا أنه يمكن القول إن الحديث عن نقطة بداية تعني أنها تريد المفاوضات من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار". إلى ذلك، قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما الليلة الفائتة إن الولايات المتحدة ستعمل سوية مع دول أخرى في المنطقة على وقف إطلاق النار، مؤكدا على "ضرورة حماية المدنيين في قطاع غزة وإسرائيل وتجنب أي تصعيد آخر". وفي الوقت نفسه كرر أوباما موقفه الداعم لإسرائيل تحت مزاعم "حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها"، وقال إن "لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها من الصواريخ التي تثير الرعب في الإسرائيليين". وتفاخر أوباما بما أسماه "إنجازات القبة الحديدية" التي ساعدت الولايات المتحدة في تطويرها وتمويلها. وتطرق في حديثه، أمام المراسلين، إلى مقتل وإصابة المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة بأعداد كبيرة، مضيفا إلى أنه يعمل مع "شركائه في المنطقة للتوصل لوقف إطلاق النار". وكانت الناطق بلسان الخارجية الأمريكية جين ساكي قد صرحت، في وقت سابق يوم أمس، أن الولايات المتحدة تتركز في تهدئة الوضع بكل الوسائل المتاحة. إلى ذلك، وبينما تتواصل المحادثات في القاهرة بشأن وقف محتمل لإطلاق النار، نقل عن عضو المكتب السياسي لحركة حماس، محمد نزال، قوله إن حماس لن توافق على "تهدئة مقابل تهدئة، وأنه على الإسرائيليين أن يدفعوا الثمن". وعرض نزال شروط حماس لوقف إطلاق النار، وبضمنها عدم شن إسرائيل أي هجوم على قطاع غزة وبضمانات دولية، وفتح جميع معابر قطاع غزة،إضافة إلى خطوات أخرى تسهل حرية الحركة. يذكر أن القيادي في حركة فتح عزام الأحمد، الموجود في مصر بمعية رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، قد صرح لوكالة الأنباء الفرنسية بأن عضو المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مرزوق قد اجتمع مع مسؤولين مصريين في القاهرة، وقدم له التغييرات المقترحة على "المبادرة المصرية". كما أشارت الوكالة الفرنسية إلى أن حماس طالبت بإزالة مصطلح "الأعمال العدائية" واستبداله بـ"عمليات الدفاع عن النفس ومقاومة الاحتلال". وكشف الأحمد أن حماس وعبر أبو مرزوق طرحت تحفظات تمثلت بمطالبة حماس بالتعديل على المقترح ليشمل العودة لتفاهمات 2012 بين إسرائيل وحماس وكذلك رفع الحصار عن قطاع غزة وإعادة العمل في النظام الذي يتيح للصيادين بحرية الحركة والصيد بعمق 12 ميلا كما طالبت حماس في التعديلات أن تشمل الإفراج عن ال57 أسيرا محررا الذين أعاد الاحتلال اعتقالهم مؤخرا .

الهدنة تدخل حيز التنفيذ؛ تعنت إسرائيلي في مفاوضات التهدئة

  مع دخول التهدئة إلى حيز التنفيذ حيز التنفيذ الساعة العاشرة صباحا، تتواصل الجهود في القاهرة للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار، حيث يجري مسؤولون أمنيون مصريون محادثات منفصلة مع وفد إسرائيلي ووفد عن فصائل المقاومة الفلسطينية، وذكرت مصادر فلسطينية أن إسرائيل تبدي تعنتا إزاء مطالب فصائل المقاومة.

وبحسب صحيفة "اليوم السابع" المصرية نقلا عن مصدر فلسطيني، طالبت فصائل المقاومة بفتح كل المعابر مع قطاع غزة، وفتح معبر رفح البرى الواصل بين غزة ومصر بشكل دائم وعلى مدار 24 ساعة، مع وجود ضمانات دولية بعدم إغلاقه، وإيجاد ممر بحرى لقطاع غزة، والسماح لسكان قطاع غزة بالصلاة فى المسجد الأقصى المبارك فى مدينة القدس.

وحسب المصادر اعترض الممثلون الإسرائيليون على قسم من مطالب حماس، فقد ابدت اعتراضا على السماح لسكان غزة بالصلاة في الأقصى وعلى إطلاق سراح معتقلي صفقة شاليط زاعمة بأنه ذلك ينطوي على مس بأمن إسرائيل، ونتيجة لذالك قالت المصادر إن المحادثات وصلت إلى طريق مسدود.

وذكرت موقع "واينت" صباح اليوم إن رئيس الشاباك يورام كوهين، ورئيس الدائرة السياسية – الأمنية عاموس غلعاد، والمبعوث الخاص لرئيس الحكومة الإسرائيلية المحامي يتسحاك مولخو، يمثلون إسرائيل في محادثات القاهرة..

ونق  الموقع عن مصادر فلسطينية قولها إن حركة حماس ستقدم اليوم إلى الأطراف ذات الصلة بـ "المبادرة المصرية" وثيقة تتضمن شروطها لوقف إطلاق النار مع إسرائيل. ومن المتوقع أن تقدم الوثيقة إلى مصر والأردن وجامعة الدول العربية، وأنها تتضمن خمسة شروط أساسية.

وكتبت "يديعوت أحرونوت" في هذا السياق أنه "من الجائز الافتراض بأن حركة حماس لن تحصل على كل الشروط التي تطالب بها، إلا أنه يمكن القول إن الحديث عن نقطة بداية تعني أنها تريد المفاوضات من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار".

إلى ذلك، قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما الليلة الفائتة إن الولايات المتحدة ستعمل سوية مع دول أخرى في المنطقة على وقف إطلاق النار، مؤكدا على "ضرورة حماية المدنيين في قطاع غزة وإسرائيل وتجنب أي تصعيد آخر".

وفي الوقت نفسه كرر أوباما موقفه الداعم لإسرائيل تحت مزاعم "حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها"، وقال إن "لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها من الصواريخ التي تثير الرعب في الإسرائيليين". وتفاخر أوباما بما أسماه "إنجازات القبة الحديدية" التي ساعدت الولايات المتحدة في تطويرها وتمويلها.

وتطرق في حديثه، أمام المراسلين، إلى مقتل وإصابة المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة بأعداد كبيرة، مضيفا إلى أنه يعمل مع "شركائه في المنطقة للتوصل لوقف إطلاق النار".

وكانت الناطق بلسان الخارجية الأمريكية جين ساكي قد صرحت، في وقت سابق يوم أمس، أن الولايات المتحدة تتركز في تهدئة الوضع بكل الوسائل المتاحة.

إلى ذلك، وبينما تتواصل المحادثات في القاهرة بشأن وقف محتمل لإطلاق النار، نقل عن عضو المكتب السياسي لحركة حماس، محمد نزال، قوله إن حماس لن توافق على "تهدئة مقابل تهدئة، وأنه على الإسرائيليين أن يدفعوا الثمن".

وعرض نزال شروط حماس لوقف إطلاق النار، وبضمنها عدم شن إسرائيل أي هجوم على قطاع غزة وبضمانات دولية، وفتح جميع معابر قطاع غزة،إضافة إلى خطوات أخرى تسهل حرية الحركة.

يذكر أن القيادي في حركة فتح عزام الأحمد، الموجود في مصر بمعية رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، قد صرح لوكالة الأنباء الفرنسية بأن عضو المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مرزوق قد اجتمع مع مسؤولين مصريين في القاهرة، وقدم له التغييرات المقترحة على "المبادرة المصرية".

كما أشارت الوكالة الفرنسية إلى أن حماس طالبت بإزالة مصطلح "الأعمال العدائية" واستبداله بـ"عمليات الدفاع عن النفس ومقاومة الاحتلال".

وكشف الأحمد أن حماس وعبر أبو مرزوق طرحت تحفظات تمثلت بمطالبة حماس بالتعديل على المقترح ليشمل العودة لتفاهمات 2012 بين إسرائيل وحماس وكذلك رفع الحصار عن قطاع غزة وإعادة العمل في النظام الذي يتيح للصيادين بحرية الحركة والصيد بعمق 12 ميلا كما طالبت حماس في التعديلات أن تشمل الإفراج عن ال57 أسيرا محررا  الذين أعاد الاحتلال اعتقالهم مؤخرا .

التعليقات