أكد مستشفى رام الله الحكومي وصول جثمان الشهيد محمود الشوامرة (22 عاماً) للمستشفى مساء الاثنين.
وأكدت مصادر فلسطينية وإسرائيلية استشهاد الشاب محمود شوامرة(22 عاما) برصاص جنود الاحتلال مساء اليوم خلال احتجاجات شهدتها بلدة الرام شمال القدس المحتلة.
وأكد جيش الاحتلال أطلاق النار على شوامرة زاعما بأنه ا ألقى زجاجة حارقة ودفع بإطار مشتعل اتجاه جنود الاحتلال.
وقال شهود عيان إن الشهيد الشوامرة قتل برصاص مستوطن، ويبدو أن الحديث يدور عن أحد أفراد الوحدات الخاصة التي ترتدي زيا مدنيا أو أحد أفراد وحدة المستعربين.
واوضح شهود العيان أن شوامرة تعرض لإطلاق نار على مفرق مفرق بلدة الرام، وفور الإعلان عن استشهاده خرجت مسيرة غاضبة من مستشفى رام الله الحكومي إلى شوارع المدينة، ردد المشاركون خلالها بالمطالبة بالثأر لدم الشهيد.
واصيب مساء اليوم الاثنين، 20 مواطناً بالرصاص الحي والمطاطي خلال المواجهات التي اندلعت بين الشبان وقوات الاحتلال في بلدة بيت أمر شمال الخليل، عقب مسيرة دعت اليها القوى الوطنية والإسلامية في البلدة تضامناً مع قطاع غزة، وتنديداً بالمجازر التي يرتكبها الاحتلال بخق أبناء الشعب الفلسطيني في غزة.
وأفاد محمد عياد عوض، الناطق الاعلامي باسم اللجنة الاعلامية لمقاومة الاستيطان في بيت أمر، بأن 6 شبان اصيبوا بالرصاص الحي و14 آخر اصيبوا بالرصاص المطاطي، وعُرف منهم: ابراهيم احمد اجديع العلامي (30 عاما) في قدمه، ومعاذ يوسف احمد العلامي (13 عاما) اصابة في الوجه، وسامر ابراهيم موسى ابو مارية (16 عاما) اصابة في الوجه، وأنس يوسف كمال عادي (17 عاما) اصابة في القدم، ونصر فتحي فخري اخليل (25 عاما) اصابة في اليد، وعيسى محمد عيسى اخليل (17 عاما) شظايا رصاص حي في القدم.
واضاف عوض، كما اصيب 14 مواطناً بالرصاص المعدني والمطاطي والاصابات بين طفيفة ومتوسطة وقامت طواقم اسعاف الهلال الاحمر ومتطوعيه، بتقديم العلاج لعدد من المصابين فيما تم نقل بعض المصابين الى مستشفيات مدينة الخليل.
وقال عوض:" وقد استهدف جنود الاحتلال منزل المواطن مرشد محمد عوض برصاصة معدنية اخترقت زجاج نافذة في المطبخ حيث كانت زوجته تعمل داخله ولم تصب وقد اصيب جندي احتلالي بحجر في عينه تم نقله باسعاف عسكرية، كما قام جنود الاحتلال باستهدافي بشكل مباشر برصاصة معدنية في راسي عندما كنت اقوم بتصوير الاحداث وتم نقلي باسعاف الهلال الاحمرالى مجمع الحكمة التخصصي وتلقيت الاسعافات اللازمة".
التعليقات