أصيب عدد من الشبّان بالرصاص الحيّ والمطاطي بعد ظهر السبت في مواجهات عنيفة اندلعت مع جنود الاحتلال في مدينة الخليل، عقب تشييع جثمان الشهيد نادر إدريس.
وحسب مصادر طبية فإنّ عددا من الشّبان أصيبوا في مواجهات اندلعت بمنطقة باب الزاوية، من بينها إصابة بالرصاص الحيّ في منطقة الصدر لأحد الشّبان المشاركين في المواجهات.
وكان مئات المواطنين شاركوا في مسيرة تشييع الشهيد إدريس بالخليل، وجابت المسيرة عددا من شوارع الخليل، ليوارى الثرى في مقبرة الشّهداء بحارة الشّيخ.
وقد استشهد إدريس فجر اليوم متأثرا بجروح أصيب بها خلال المواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي جرت يوم أمس. وقال متحدث في مكتب المعلومات في مستشفى الميزان في مدينة الخليل إن نادر إدريس، البالغ من العمر 42 عاما، قد استشهد فجر اليوم (السبت) في المستشفى متأثرا بجروح أصيب بها في الصدر خلال المواجهات التي وقعت في الخليل".
وأضاف المصدر نفسه أن شابا آخر في التاسعة والعشرين من العمر أصيب بالرصاص، بينما سجلت إصابات في وسط عشرات المتظاهرين الآخرين في الخليل.
من جهته ادعى جيش الاحتلال أن 300 متظاهر هاجموا الجنود، وأحرقوا إطارات، وقاموا برشقهم بالحجارة. وقالت ناطقة باسم الجيش إن "الجنود ردوا مستخدمين أسلحة مكافحة الشغب".
وكان الشاب الفلسطيني محمد أحمد القطري (19 عاما) قد استشهد يوم أمس برصاص جيش الاحتلال في البيرة خلال المواجهات.
وقال مصدر طبي فلسطيني إن القطري قتل برصاص الجيش في وقت كانت فيه مجموعة من الفتية يتظاهرون عند مدخل مستوطنة "بسغوت".
وشارك مالئات الجمعة في مدينة البيرة في تظاهرة تأييد للفلسطينيين في غزة، رفضا للحرب العدوانية على القطاع.
التعليقات