24/08/2014 - 22:52

عباس سيطالب مجلس الأمن بتحديد موعد لانسحاب إسرائيل ملوحا بالتوجه لمحكمة الجنايات الدولية

ماذا بقي في جعبة الرئيس الفلسطيني؟ وما هي «المفاجأة» التي تحدث عنها يوم أمس، وما هو الحل «غير التقليدي» للقضية الفلسطينية الذي سيطرحه و«لن يعجب» الأمريكيين؟

عباس سيطالب مجلس الأمن  بتحديد موعد لانسحاب إسرائيل ملوحا  بالتوجه لمحكمة الجنايات الدولية

 ماذا بقي في جعبة الرئيس الفلسطيني، محمود عباس؟ وما هي «المفاجأة» التي تحدث عنها يوم أمس، وما هو الحل «غير التقليدي» للقضية الفلسطينية الذي سيطرحه و«لن يعجب» الأمريكيين؟

عرب48 وجه السؤال لمصدر فلسطيني مطلع، فقال إن عباس سيطلب من مجلس الأمن الدولي «تحديد جدول زمني وموعد لانسحاب الجيش الإسرائيلي من الأراضي المحتلة عان 1967». وقال إن الطلب ستقدم به فور انتهاء الحرب على غزة، مشيرا إلى أنه «في حال لم يقبل مجلس الأمن الدولي طلب الرئيس الفلسطيني فإنه سيتوجه إلى محكمة الجنايات الدولية».

وقال المصدر إنه من المتوقع أن لا يقبل مجلس الأمن طلب عباس وقد تستخدم الولايات المتحدة حق النقض، وهنا يصبح الخيار توقيع معاهدة روما، المعاهدة المؤسسة للمحكمة الجنائية الدولية، من أجل ملاحقة إسرائيل في محكمة الجنايات الدولية.

وأوضح أن توقيع المعاهدة  يعني ملاحقة إسرائيل على جرائم الحرب والاستيطان وجدار  الفصل العنصري ويتعامل أيضا مع قضية الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين.

 وقال  المصدر إن انضمام فلسطين إلى اتفاقية محكمة الجنايات الدولية سيسمح بالتحقيق في كل انتهاكات إسرائيل بحق الفلسطينيين مند مطلع حزيران (يوليو) 2002 .

 وأضاف أن توقيع المعاهدة يعني الانعتاق من اتفاقية أوسلو، ويفرض قواعد لعبة جديدة. موضحا أن السلطة الفلسطينية ستتخذ المجرى القضائي في تحصيل الحقوق الفلسطينية عن طريق محكمة الجنايات الدولية، وذلك في ظل التعنت الإسرائيلي واستمرار الاستيطان  ورفضها لتسوية على أساس حدود عام 1967.

وكان عباس صرح يوم أمس في لقاء تلفزيوني بأنه «سيطرح مفاجأة خلال الأسبوع المقبل تتعلق بالقضية الفلسطينية»، موضحا أن «المفاجأة تتمثل بطرح حل غير تقليدي للقضية الفلسطينية».

وأضاف عباس، أنه «لن يكون إعلان الحرب على إسرائيل بل سيكون حلا سياسيا»، متوقعاً «ألا يلقى قبول الولايات المتحدة الأمريكية»، مؤكداً أنه «سيصر وخلفه الدول العربية على ذلك الحل حتى لو رفضت أمريكا».

 

 

التعليقات