قال الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، إنه سيطرح مفاجأة خلال الأسبوع المقبل تتعلق بالقضية الفلسطينية، موضحا أن المفاجأة تتمثل بطرح حل غير تقليدي للقضية الفلسطينية.
وأضاف عباس، في لقاء تلفزيوني مساء أمس السبت، أنه لن يكون إعلان الحرب على إسرائيل بل سيكون حلا سياسيا، متوقعاً ألا يلقى قبول الولايات المتحدة الأمريكية، مؤكداً أنه سيصر وخلفه الدول العربية على ذلك الحل حتى لو رفضت أمريكا.
وأشار إلى أن جميع الفصائل الفلسطينية طلبت استكمال مفاوضات وقف إطلاق النار في القاهرة بما فيها حركة حماس، منوها إلى أن حركة حماس قالت خلال لقاء ثلاثي مع مشعل وأمير قطر بالدوحة إنها تريد استكمال المفاوضات في مصر.
وشدد الرئيس على دعم الجميع للمبادرة المصرية ودور مصر، قائلا ” لم اسمع أحدا ضد المبادرة المصرية”، مستدركا: “العودة للمفاوضات بحاجة إلى هدوء ووقف إطلاق النار للحديث عن الشروط بهدوء".
وفيما يتعلق بمعبر رفح البري، كشف الرئيس الفلسطيني عن موافقة مصر على تأهيل وتدريب عناصر حرس الرئاسة الفلسطينية حتى يتمكنوا من العمل على المعبر.
وأوضح الرئيس انه طلب من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال زيارته الأخيرة باستيعاب عدد من كوادر حرس الرئاسة لتدريبهم ليتمكنوا خلال شهرين من استلام المعبر والحدود مع مصر بعد التدريب، مؤكدا موافقة الرئيس السيسي على الأمر.
وأضاف عباس: "نحن في انتظار انتهاء العدوان لإرسال الكوادر للتدريب، والعمل على المعبر وفق اتفاق 2005".
وحول لقائه بأمير قطر ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل قال الرئيس، إن الاجتماع بحث ثلاثة قضايا أساسية، أولها كيفية الوصول إلى تهدئة وتوحيد المواقف، لافتا أنهم يدرسون تهدئة مفتوحة حتى يتم معالجة كافة القضايا.
وتابع: "ثانيها الحكومة ودورها في قطاع غزة، وثالثها الوصول إلى حل جذري سياسي لمواجهة الأزمة"، مؤكدا على أن السلطة عزلت حكومة الاحتلال دوليا خلال العامين الماضيين، حيث أخذت أوروبا قرارا بالامتناع عن التعامل مع منتجات المستوطنات باعتبارها غير شرعية.
التعليقات