01/09/2014 - 15:06

السجن الفعلي لامرأة مقدسية لمدة 45 يوما بذريعة مقاومة الاحتلال

رفض الاحتلال الإفراج عن السيدة إنعام لأنها من الناشطات التي تدافع عن المسجد الأقصى ، وتشارك في كل الفعاليات الرافضة لسياسات الاحتلال.

السجن الفعلي لامرأة مقدسية لمدة 45 يوما بذريعة مقاومة الاحتلال

قلمبو كانت قد اعتقلت لدى الاحتلال قبل عام عقب استشهاد الأسير "ميسرة أبو حمدية".

قضت محكمة الصلح، اليوم الاثنين، حكما بالسجن الفعلي على الأسيرة  المحررة إنعام محمد   قلمبو (45 عاما) من البلدة القديمة بالقدس المحتلة، وذلك لمدة شهر ونصف بعد قرار بالإفراج عنها من ذات المحكمة، وذلك بعد إدانتها بمقاومة الاحتلال.

وتلاعب الاحتلال  بملف الأسيرة بشكل انتقامي، حيث رفض الإفراج عنها لأنها من الناشطات التي تدافع عن المسجد الأقصى ، وتشارك في كل الفعاليات الرافضة لسياسات الاحتلال وهيمنته على المدنية المقدسة .   

وقال محامي نادي الأسير، مفيد الحاج إن محكمة صلح الاحتلال أصدرت قراراً بالسجن الفعلي على المواطنة المقدسية انعام قلمبو لمدة 45 يوما، بعد قرار كانت قد أصدرته ذات المحكمة على المواطنة بالإفراج.

وأوضح الحاج أنه وفي يوم الخميس الماضي عندما قررت المحكمة الإفراج عنها صدر قرار ضد المواطنة قلمبو على قضية أخرى وهي المشاركة في مواجهات مع الاحتلال في الأقصى وعلى إثر ذلك تم الحكم عليها بالسجن الفعلي.

وقال الناطق الإعلامي لمركز " أسرى فلسطين للدراسات"، رياض الأشقر، إن : "السيدة قلمبو  من الجالية الأفريقية هي أسيرة محررة ، أعاد الاحتلال اعتقالها في  27/8/2014 ، بحجة مشاركتها في مسيرة بالقدس احتفالاً وفرحا بنصر المقاومة في غزة  وفى اليوم التالي أصدرت محكمة الصلح قرارا بالإفراج عنها لعدم وجود أدله اتهام ضدها ، ثم تراجعت عن قرارها وعادت وأصدرت قرارا جديدا  يقضى بسجنها لمدة شهر ونصف بحجة ان لها قضية أخرى ، هي المشاركة في مواجهات مع قوات الاحتلال في ساحات المسجد الأقصى .

وبين الأشقر ان الأسيرة قلمبو كانت قد اعتقلت لدى الاحتلال بتاريخ 2/4/2013 قرب "باب المجلس" في المدينة، خلال مشاركتها في المسيرة المنددة باستشهاد الأسير "ميسرة أبو حمدية"، حيث تم الاعتداء عليها وضربها واقتيادها لمركز تحقيق المسكوبية، وتعرضت كذلك لتحقيق قاسى قبل نقلها إلى سجن "هشارون"، و أمضت في سجون الاحتلال سبعة أشهر في ظروف قاسية وصعبة.

التعليقات