بعد تعرضه لإطلاق نار صباح اليوم، حذّر الدكتور حسن خريشة، نائب رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني، من الفتنة، وقال إنه سيبقى مع المقاومة والمقاومين وضد الفساد والفاسدين.
أكد خريشة لموقع عرب 48 تعقيبا على إطلاق النار على سيارته صباح اليوم في مدينة طولكرم، إن الرصاصات الأربع التي اطلقت على سيارته لن تسكت صوته وسيبقى مع المقاومة والمقاومين وضد الفساد والفاسدين، وسيبقى مع الناس الذين انتخبوه كعضو منتخب في المجلس التشريعي الفلسطيني.
وتمنى خريشة أن لا يتقيد هذا الحادث الإجرامي ضد مجهول، وأن تقوم الأجهزة الأمنية بالعمل السريع على كشف الفاعلين.
واثنى خريشة على مدينة طولكرم التي يسودها حسب وصفه الاحترام للغة الحوار وللرأي والرأي الاخر مشيرا الى ان ما حصل اليوم يعد سابقة في مدينة طولكرم على صعيد الحريات.
وأضاف خريشة أن في حوالي التاسعة من صباح اليوم وعلى بعد 200 متر من منزله و30 مترا من المربع الأمني لمنزل رئيس الوزراء الفلسطيني، أطلق مجهولون الرصاص عليه أثناء قيادته سيارته في مدينة طولكرم.
وقال إن الأجهزة الأمنية هرعت إلى المكان وأتمنى أن لا يقيد هذا الحادث ضد مجهول، وأضاف: "اليوم أطلق الرصاص على حسن خريشة وقد يتعرض له في المره القادمة رئيس الوزراء أو غيره".
وأضاف خريشة: "رسالتي للجميع أنه بالتسامح والحوار يحصل كل شيء ونستوعب بعضنا البعض، وأنا رجل منتخب من الجمهور، والذي لا يعجبه هذا الأمر فليفعل ما يشاء، فصوتي سيستمر عاليا وسيعلو أكثر وسأبقى مع المقاومة وضد الفساد".
وأكد خريشة انه لم يتلق تهديدات منذ 3 سنوات، واعتبر أن ما حصل في طولكرم يهدد قيمة احترام الرأي الآخر، ويعتبر إنذارا مبكرا للجميع.
التعليقات