13/09/2014 - 17:13

مشعل يدعو لإستراتيجية موحدة؛ هنية: لن نجري مفاوضات مباشرة

دعا رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، خالد مشعل، حركة فتح الى العمل مع باقي الفصائل الفلسطينية لصياغة رؤية استراتيجية وطنية موحدة، للعمل بموجبها على ادارة الشأن الفلسطيني الداخلي وملف الصراع مع الاحتلال، في حين أكد كد نائب المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية، أن "حماس" لن تجري مفاوضات مباشرة مع الاحتلال الإسرائيلي، وطالب السلطة الفلسطينية بالانضمام إلى وثيقة روما ومحكمة الجنايات الدولية.

مشعل يدعو لإستراتيجية موحدة؛ هنية: لن نجري مفاوضات مباشرة

دعا رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، خالد مشعل، حركة فتح الى العمل مع باقي الفصائل الفلسطينية لصياغة رؤية استراتيجية وطنية موحدة، للعمل بموجبها على ادارة الشأن الفلسطيني الداخلي وملف الصراع مع الاحتلال، في حين أكد كد نائب المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية، أن "حماس" لن تجري مفاوضات مباشرة مع الاحتلال الإسرائيلي، وطالب السلطة الفلسطينية بالانضمام إلى وثيقة روما ومحكمة الجنايات الدولية.

وقال مشعل في كلمة له في مؤتمر بتونس:"لا نريد لأحد أن يستفرد بالقرار، وعلينا جميعًا أن نتفق على استراتجيات وتكتيكات موحدة، بحيث يكون قرار الحرب والسلم معًا". وطالب مشعل حركة فتح بضرورة الإسراع في استكمال تطبيق ملفات المصالحة، بناء  على ما تم الاتفاق عليه في السنوات السابقة بين الحركتين. وحذر من محاولة تعطيل الاعمار من أي جهة كانت، داعيًا إلى ضرورة الاسراع فيه وعدم وضعه قيد المراوغة والمقايضة السياسية.

ورحب مشعل بأي جهة تساعد غزة، داعيا الجهات المانحة التوجه مباشرة للقطاع وتقديم المساعدات إلى المحتاجين دون أي وساطة. وشدد على أهمية دور الشعوب العربية والاسلامية في دعم القضية الفلسطيني، داعيًا إياها لتتحمل مسئولياتها إزاء القضية.

 من جانبه، أكد نائب المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية أن حركته لن تجري مفاوضات مباشرة مع الاحتلال "الإسرائيلي". وقال هنية خلال لقاء تكريم الصحفيين في غزة، ظهر اليوم:" لا يمكن أن نقايض سلاح المقاومة بالإعمار ولا بغيره، وسلاح المقاومة شرعي حتى تحرير أرض فلسطين بالكامل".

وأوضح أن مرحلة ما بعد الحرب ستتضمن تضميد جراح الشعب الفلسطيني، وإعادة الإعمار وإغاثة المواطنين، وتوفير الدعم اللازم لهم ، مشددًا على أن سلاح المقاومة خط أحمر ولا يجب لأحد المساس به.

وجدد تأكيده على التمسك بالحقوق والثوابت الوطنية، لافتًا إلى أن الحركة أصدرت قرارًا داخل مؤسساتها بتجنب الانزلاق وراء المناكفات الإعلامية والسياسية خاصة بعد الحرب.

وأشاد هنية بدور الإعلام الفلسطيني في تغطية العدوان الإسرائيلي على غزة، مضيفًا: " الإعلام لا يقل عن إدارة المعارك، وكان يسعى لتحقيق النصر قبل أن تبدأ المعركة، وهو بمثابة السيف أما أن يكون بيدك أو على رقبتك".

وتابع " أهم ما ميز الإعلام في هذه المعركة هو المزج المبدع ما بين البعد المهني والوطني، ولم تكن مهنية بعيدة عن تأثيرات الواقع والمعركة والانتماء الوطني، وتوّجت بالحس الوطني".

واستطرد نائب رئيس المكتب السياسي لحماس " يجب أن نفضح هذا العدوان السافر بمصداقيتنا العالية، والتي كان لها الأثر الكبير على الساحة الفلسطينية وعلى الداخل الإسرائيلي، وعلى صناع القرار الاقليمي والدولي".

وفي السياق ذاته، قال هنية إن الموقف الأمريكي منحاز لإسرائيل، لذلك نحن بحاجة إلى بناء استراتيجية وطنية من وحي المعركة والانتصار، والتركيز على تقديم قادة الاحتلال إلى المحاكم الدولية.

وطالب رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بالاستجابة للمطلب الشعب الجماهيري والفصائلي، والانضمام إلى وثيقة روما ومحكمة الجنايات الدولية.

 

 

التعليقات