24/09/2014 - 00:14

مواجهة بين شرطة الاحتلال والمرابطين عند بوابات الأقصى

يسود التوتر مدينة القدس المحتلة والبلدة القديمة، وذلك في ظل الاجراءات والترتيبات الأمنية التي شرعت بها شرطة الاحتلال، عشية راس السنة العبرية، حيث اندلعت، عصر اليوم الثلاثاء، مواجهات بين عناصر شرطة الاحتلال والمرابطين عن بوابات ساحات الحرم القدسي الشريف.

مواجهة بين شرطة الاحتلال والمرابطين عند بوابات الأقصى

استنفار أمني لقوات الاحتلال بالبلدة القديمة وتخوم الأقصى

يسود التوتر مدينة القدس المحتلة والبلدة القديمة، وذلك في ظل الاجراءات والترتيبات الأمنية التي شرعت بها شرطة الاحتلال، عشية راس السنة العبرية، حيث اندلعت، عصر اليوم الثلاثاء، مواجهات بين عناصر شرطة الاحتلال والمرابطين عن بوابات ساحات الحرم القدسي الشريف.

واعتدت عناصر الشرطة وحرس الحدود أكثر من مرة اليوم على المرابطين من الرجال والنساء عند بوابات المسجد الأقصى ، بعد منعهم من دخوله ، أحيانا برش غاز الفلفل السام على الوجوه، وأحياناً بالدفع والضرب بالأيدي ، وتوجيه الألفاظ البذيئة ، مما أوقع عدداً من حالات الاختناق التي عولجت ميدانياً ، وحالة واحدة لمسنة تم نقلها الى المستشفى للتلقي العلاج .

ويواصل الاحتلال حصاره وإجراءاته المشددة على المسجد الأقصى منذ فجر اليوم ، وذلك وبالتزامن مع بداية مراسيم عيد "رأس السنة العبرية"،  ويمنع من هم دون الـ 45 عاماً من الرجال والنساء من جميع الأعمار من دخول المسجد الأقصى ، ويكثف من تواجده حول الأقصى، وينصب عددا من الحواجز الحديدية، مما اضطر المئات من المصلين من أهل القدس والداخل الفلسطيني إلى تأدية صلاة الظهر خارج أبواب الأقصى، خاصة عند بابي حطة والمجلس، وهي المواقع التي شهدت حوادث اعتداء على المرابطين والمرابطين لدى محاولتهم الدخول الى الأقصى ، او الانتظام للصلاة قريبا من البوابات .

وفي المسجد الأقصى تواجد المئات المصلين الذين وفدوا من القدس والداخل الفلسطيني، وتجمعوا تباعاً منذ صلاة الفجر والى ما قبل صلاة العصر ، وقضوا أوقاتهم بالصلاة والتكبير والرباط ، في حين كان مجموع من اقتحم من المستوطنين اليوم نحو 85 مستوطنا - أغلبهم في الفترة الصباحية-، بحراسة مشددة من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي.

في سياق متصل أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، عن الدكتور حكمت نعامنة مدير مؤسسة " عمارة الاقصى" سابقا، والتي تمّ اغلاقها مؤخرًا بأمر من وزير الامن الاسرائيلي موشي يعالون، بعد أن تمّ اقتياده للتحقيق، وكان نعامنة في طريقه لأداء صلاة الظّهر في المسجد الأقصى حين تم اعتقاله، حيث حاول دخول المسجد من باب " المجلس"، بيد أن قوات الاحتلال قامت باعتقاله بذريعة أن أسمه مدرج على قائمة المطلوبين، واقتادته إلى قسم" القشلة" للتحقيق، وبعد نحو ساعة من الاحتجاز تم تسليمه أمر عسكري يقضي بإبعاده عن المسجد.

التعليقات