23/10/2014 - 00:50

استشهاد الشاب الذي تتهمه إسرائيلي بتنفيذ عملية الدهس بالقدس متأثرا بجراحه

قال مواطنون فلسطينيون في سلوان إن ما دفع الشلودي إلى الإقدام على تنفيذ العملية هو اليأس الذي يعيش فيه سكان القدس والاستيطان واقتحام الأقصى بشكل يومي

استشهاد  الشاب الذي تتهمه إسرائيلي بتنفيذ عملية الدهس بالقدس متأثرا بجراحه

استشهد عند منتصف الليلة الماضية منفذ عملية الدهس في القدس، عبد الرحمن الشلودي (21 عاما)، متأثرا بالجراح الخطيرة التي أصيب بها جراء إطلاق شرطي إسرائيلي النار عليه.

وكان الشلودي قد خضع مساء الأربعاء لعملية جراحية في مستشفى "شعاريه تسيدق" في القدس، لكن المستشفى أعلن بعد ذلك أن حالته بقيت خطيرة وأنه يعاني من نزيف حاد في بطنه.

واقتحمت قوات أمن إسرائيلية، مساء الأربعاء، منزل الشلودي، في بلدة سلوان المحاذية للبلدة القديمة، واعتقلت شقيقه البالغ من العمر 15 عاما واعتدت على والده، حسبما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية.

وقال مواطنون فلسطينيون في سلوان إن ما دفع الشلودي إلى الإقدام على تنفيذ العملية هو اليأس الذي يعيش فيه سكان القدس بشكل عام.

كذلك أكد المواطنون على أن المستوطنين الذي اقتحموا في الأسابيع الأخيرة العديد من بيوت سلوان واستوطنوا فيها زاد من حالة يأس المقدسيين وشعورهم بالقهر إلى جانب الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى.

وقال داوود صيام وهو أحد سكان سلوان إن المستوطنين هم مثل تنظيم "داعش" الإرهابي.

لكن السلطات الإسرائيلية قررت مساء الأربعاء تصعيد تنكيلها بالمقدسيين وأصدر المفتش العام للشرطة الإسرائيلية، يوحنان دانينو، في أعقاب مداولات، تعليمات بتفعيل "خطة جهوزية" جديدة وبصورة فورية للشرطة في القدس، والتي تم إقرارها ونشر المئات من أفراد وحدة حرس الحدود في أنحاء القدس الشرقية.
 

التعليقات