هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلية بعد ظهر اليوم الثلاثاء منزلًا يعود لعائلة الشريف في شارع صلاح الدين بالقدس المحتلة، بحجة البناء دون ترخيص.
وقال الباحث الميداني في مؤسسة الحق عمران الرشق لـ”صفا" إن طواقم بلدية الاحتلال برفقة قوات كبيرة من الشرطة والقوات الخاصة اقتحمت المنطقة، وباشرت بهدم المنزل بواسطة "المعاول".
وأوضح أن المنزل يقع على سطح عمارة سكنية في شارع صلاح الدين، وهم مبنى منذ نحو 15عامًا، لافتًا إلى أن العائلة كانت هدمت ذاتيا جزءً من المنزل، مما أدى لسقوط جزء من الهيكل الخارجي للمنزل.
من جانبها، قالت سحر الشريف صاحبة المنزل لـ”صفا" إننا تفاجئنا بحضور طواقم من بلدية الاحتلال والشرطة إلى منزلنا اليوم، لاستكمال عملية هدم ما تبقى منه بدون أي سابق إنذار.
وأشارت إلى أنه كان في عام 2013 قرارًا إسرائيليًا بهدم المنزل ذاتيًا، وقد تم هدم جزء منه، فيما تبقى غرفة واحدة مع منافعها مبينة من "الطوب والزينكو"، واليوم تفاجئنا بهدمها من قبل طواقم بلدية الاحتلال، لافتة إلى أن ثمانية أفراد يعيشون بداخل المنزل.
وأوضحت الشريف “أن محكمة الاحتلال فرضت علينا مؤخرًا دفع مخالفتين بناء; الأولى قيمتها 7 آلاف شيكل، والثانية 8 آلاف شيكل، ولكننا لم نتمكن من دفعهما، معربة في الوقت ذاته عن خشيتها من تحمل تكاليف هدم البناء اليوم”.
وتُحرم بلدية الاحتلال المقدسيين من الحصول على رخص بناء، وتفرض عليهم ضرائب باهظة، الأمر الذي يدفعهم إلى البناء دون إذن، كما تجبر بعضهم على هدم بيوتهم بأيديهم.
التعليقات