29/10/2014 - 21:06

القدس: الاحتلال يطور وسائل تفريق مظاهرات ويقيم وحدة مراقبة جوية

تبين لقوات الاحتلال أن المتظاهرين تعلموا كيفية التعامل مع هذه الرائحة الكريهة ولذلك جرى في تجربة جديدة أجراها الجيش والشرطة إدخال مادة حارقة تشبه تلك المستخدمة في رذاذ الفلفل الذي تستخدمه الشرطة

القدس: الاحتلال يطور وسائل تفريق مظاهرات ويقيم وحدة مراقبة جوية

على خلفية الهبة الاحتجاجية في القدس الشرقية، أقامت بلدية الاحتلال في القدس وحدة مراقبة جوية، فيما يطور جيش وشرطة الاحتلال وسائل جديدة لتفريق المظاهرات لاستخدامها ضد الفلسطينيين في المدينة.

وقال موقع صحيفة "هآرتس" الالكتروني، مساء اليوم الأربعاء، إن تطوير وسائل تفريق المظاهرات يأتي بهدف تحسين نجاعتها مقابل المتظاهرين في القدس الشرقية والضفة الغربية "الذين تعلموا كيف يتعاملون مع معظم وسائل تفريق المظاهرات الموجودة حاليا".

وإحدى الوسائل التي تستخدمها قوات الاحتلال ضد المتظاهرين الفلسطينيين هي رشهم بالمياه الآسنة ذات الرائحة الكريهة، وهي عبارة عن مادة كيماوية تنبعث منها الرائحة الكريهة. ووفقا للصحيفة، فإنه تبين لقوات الاحتلال أن المتظاهرين تعلموا كيفية التعامل مع هذه الرائحة الكريهة ولذلك جرى في تجربة جديدة أجراها الجيش والشرطة "إدخال مادة حارقة تشبه تلك المستخدمة في رذاذ الفلفل الذي تستخدمه الشرطة". وقد موّل جيش الاحتلال تطوير وصنع هذه المادة الجديدة.

وتعتزم الشرطة استخدام جهاز SWIR وهو عبارة عن كاميرا بالإمكان بواسطتها مراقبة مواقع بعيدة وتمتاز بقدرتها على التعرف على الوجوه في ساعات الليل وبجودة عالية بحيث يكون بالإمكان استخدام صورها كدليل في المحاكم ضد المتظاهرين الفلسطينيين.

وفي غضون ذلك، أعلنت بلدية الاحتلال في القدس، اليوم، عن إقامة وحدة مراقبة جوية بهدف تقديم معلومات للشرطة ضد المتظاهرين الفلسطينيين في القدس الشرقية.

وتجري عملية المراقبة الجوية هذه بواسطة إطلاق ثلاثة بالونات حتى الآن وسيتم إطلاق اثنان آخران قريبا، لتراقب مناطق في القدس المحتلة التي تجري فيها المواجهات، وبضمنها منطقة شعفاط ومسار خط القطار البلدي ومناطق المستوطنات في قلب الأحياء الفلسطينية.

وتنقل الكاميرات التي تحملها هذه البالونات صورا إلى مقر الشرطة ومقر الأمن التابع للبلدية. ويشار إلى أن شرطة الاحتلال تستخدم بالونات مشابهة أيضا.
 

التعليقات