علم موقع عرب 48 أن سلطات الاحتلال أرغمت عائلة الشهيد معتز حجازي على تشييعه تحت جنح الظلام وبحضور عدد محدود من المشيعين لتفادي تحول الجنازة إلى مظاهرة احتجاج ضد الاحتلال.
وستسلم سلطات الاحتلال جثمان الشهيد لعائلته الساعة 23:00 مساء، على أن يتم تشييعه إلى مثواه الأخير بحضور بـ 45 مشاركا. كما علم عرب 48 أن سلطات الاحتلال رفضت طلب العائلة تشريح الجثمان.
وجاء طلب العائلة تشريح الجثمان لتدعيم روايتها بأن معتز تعرض لعملية إعدام ميدانية ولإطلاق نار من مسافة قريبة.
وفي وقت سابق قال مصدر مقدسي لـ”عرب ٤٨” إن الشهيد معتز حجازي كان هدفًا للمخابرات الإسرائيلية في الأشهر الأخيرة وأن قوات الاحتلال داهمت منزله على الأقل مرتين في الأشهر الثلاث الأخيرة.
وأضاف المصدر المقدسي أن حجازي وهو أسير محرر تعرض في الأشهر الأخيرة لملاحقة المخابرات الإسرائيلية حيث داهمت قوات الاحتلال في ١٩ من الشهر الجاري منزله في حي الثوري في سلوان وسلمت عائلته أمر استدعاء للتحقيق.
وتابع المصدر أن حجازي تلقى أمر استدعاء للتحقيق يوم ٢٦ تموز (يوليو) الماضي بعد أن داهمت قوات الاحتلال منزله وسلمته إستدعاء لمركز شرطة صلاح الدين بالقدس في بداية شهر آب (أغسطس).
وصرح حجازي حينها أن أفراد حرس الحدود برفقة المخابرات قد داهموا منزله وكان مريضا يرقد في الفراش بسبب إجرائه عمليه في عينيه، وخلال عملية المداهمة قامت المخابرات بالتحقيق مع والديه، ثم سلموه أمر استدعاء لمركز شرطة صلاح الدين.
يذكر أن الشهيد حجازي أفرج عنه في حزيران (يونيو) الماضي بعد أن قضى 11 عاما ونصف العام في الأسر منها 10 أعوام في العزل.
التعليقات